11‏/1‏/2008

>> بدراوى يحذر اباظة من تدهور الاوضاع بالحزب

بعد تخطي حزب الوفد أزمة استقالة أنور الهواري اعتراضاً علي تدخلات محمود أباظة رئيس الحزب في شئون الصحيفة وسياساتها.فجر فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب أزمة جديدة خلال اجتماع الهيئة العليا الأخير بالحزب من خلال مذكرة رسمية قدمها لأباظة حمله مسئولية تدهور الحزب وانحراف الاصلاح عن مساره داخل الحزب وتراجعه والتصارع داخل الحزب علي أموال السفارة الأمريكية من جانب الأعضاء وانفصال السكرتارية العامة للحزب عن اللجان بالمحافظات. وقال فؤاد بدراوي: إنه لم يعد هناك مكان للصمت بعد تردي الأوضاع داخل الحزب وخاصة أن أباظة اختزل الوفد في شخصه ولم يختلف كثيراً عن د.نعمان جمعة الرئيس السابق للوفد الذي وصفوه يوماً ما بالديكتاتورية والانفراد بالسلطة فهو الآن لا يسمع لأحد أيضاً. وأشار إلي أن صحيفة «الوفد» كان توزيعها 300 ألف نسخة وأصبحت توزع 15 ألف نسخة وتدهورت المادة التحريرية بسبب تدخله الدائم في شئونها وفرض قرارات واملاءات علي رئيس التحرير، وكانت النهاية تقديم الهواري استقالته.. وتساءل بدراوي: إذا كان الطرابيلي كفاءة نادرة لماذا تم الاستغناء عنه فور تولي أباظة رئاسة الوفد؟وأضاف أن العاملين في الصحيفة يسخرون من سياسات أباظة ويترحمون علي أيام فؤاد سراج الدين الذي حقق توزيعاً للصحيفة 800 ألف نسخة وبلغت ودائعها 29 مليون جنيه وكذلك الترحم علي أيام د.نعمان جمعة الذي اعتاد أن يقلب الدنيا علي رأس رئيس التحرير السابق عند هبوط توزيع الصحيفة مقارنة بالأرقام المخزية التي وصلت إليها الصحيفة الآن في عهد أباظة.وأوضح بدراوي أن صحيفة الوفد أصبحت صحيفة «ملاكي» للاثنتي عشرة جمعية مدنية والتي تشكلت من أعضاء الحزب تحت رئاسة أباظة وتتقاضي دعماً من السفارة الأمريكية.وقال: إن هذه المذكرة التي قدمتها لأباظة ليست الأولي ولكني عارضت من قبل المرحوم فؤاد سراج الدين من خلال التحفظ علي بعض السياسات وكذلك في عهد نعمان جمعة كان لي موقف معارض تجاهه. وحذر بدراوي من استمرار هذه السياسات التي أوصلت الحزب والصحيفة للهاوية والتي سنتحمل مسئولياتها جميعاً أمام التاريخ.وأعلن بدراوي اعتراضه علي سياسات أباظة وأسلوبه في إدارة الحزب والصحيفة واستنكار الممارسات التي خربت الحزب والصحيفة بعد تجاهل تحذيرات وجهت لأباظة من قبل من جانبنا بعد انتخابات الهيئة العليا للوفد والانفراد بالقرار والوقوع في أخطاء مرحلة سابقة.

ليست هناك تعليقات: