19‏/1‏/2008

د. فرخندة حسن طالبت بها فى دورة التأهيل السياسى ب قومى المرأة

:كتبت مني سعيد
في ختام الدورة التدريبية التي نظمها المجلس القومي للمرأة لتدريب السيدات لخوض انتخابات المحليات المقبلة.. طالبت المشاركات في الدورة بتغيير الثقافات السائدة لدي المجتمع والتي تجعل مكانا بارزا للرجل بحكم إيمانها بالمجتمع الذكوري في تبوأ المناصب وكذلك سيطرة الرجال علي دوائر صنع القرار. السيدات طالبن بعقد دورات تثقيفية حتي يتسني للمرشحات في أي انتخابات معرفة كيفية الوصول للشرائح الجماهيرية المختلفة وأكدن أن النساء قادرات علي تحدي المجتمع وتخطي أي عقبات وتحديات تواجههن والاهتمام بجميع مشاكل المجتمع من خلال دورها في المجالس الشعبية والتنفيذية. وتقول الدكتورة أحلام محمد حنفي مقرر فرع القاهرة للمجلس القومي للمرأة أن المرأة أمامها تحديات كبيرة يجب أن تسعي لمواجهتها ومنها كيفية تثقيف نفسها خاصة أن كثيراً من المرشحات تنقصهن الخبرة اللازمة. وأضافت ريهام فلفلة منسق مشروع التأهيل السياسي أن مشروع تنمية القرارات السياسية بالمجلس القومي للمرأة دائما ما يسعي لإعداد دورات تدريبية للمرشحات الهدف منها إعداد كوادر نسائية من مختلف التيارات الحزبية والسياسية مؤهلة علي المستويين العلمي والقيادي لخوض الانتخابات سواء البرلمانية أو المحليات وكذلك الانتخابات النقابية والعمل علي خلق مناخ اجتماعي ثقافي داعم لمشاركة المرأة بفاعلية وذلك عن طريق استخدام اساليب التوعية المختلفة للحد من الموروثات الثقافية والاجتماعية. وأشارت أمنية حلمي مدير عام إدارة الإتصالات الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس إلي أهمية المشاركة الكاملة للمرأة مع الرجل في جميع انشطة التنمية خاصة المجالات الاقتصادية والاجتماعية فالمرأة تفتقد لتنشيط وتفعيل دورها في المشاركة علي المستويين العالمي والدولي وفي عمليات اتخاذ القرار وفي الإدارة والتخطيط والمتابعة ولذلك يجب أن تعرف المرأة التي تود الترشيح في أي انتخابات كيف تخطط لذلك وكيف لها أن تصبح مساهمة في عملية التنمية. وأكدت ابتسام أبو رحاب عضو مجلس الشوري أهمية الدور الذي يقوم به فريق العمل في الحملات الانتخابية من دعم ومساندة للمرشح وأهم النقاط هي قدرة المرأة علي دخول البيوت والالتقاء بالسيدات ومحاولة استقطابهن حيث إن المرأة لها رأي مؤثر في الأسرة.

ليست هناك تعليقات: