ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الحر في حواره لـ«المسائية»:
لا يوجد شيء اسمه «كفاية».. وأعضاؤها انتهازيون وأصحاب مصالح!
«المحظورة» تحاول إعادة عصر «الخلفاء الراشدين» وهذا مستحيل!
أحزاب الوفد والناصري والتجمع انتهي دورها وتلاشي بريقها!
حوار: منى سعيد
اكد ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي الحر ان احزاب المعارضة ديكورية ليس لها اي دور تلعبه في الحياة السياسية سوي الخلافات الشخصية والنزاعات بين الجهات المختلفة. وشن قناوي هجوماً علي الأحزاب التي تطلق علي نفسها أحزابا كبيرة مثل الوفد والتجمع والناصري وقال إن هذه الأحزاب قد انتهي دورها ولم تعد تلعب أي دور في الحياة السياسية.
ما تقييمك للحياة الحزبية في مصر؟ التنافسية
الحياة الحزبية في مصر دخلت في نفق مظلم وذلك بسبب سيطرة فكر الجماعة المحظورة والذي ليس له مجال للعمل في الشارع وقد انخرط الشباب في كرة القدم ولديهم حق فهذه لعبة لها قواعدها وتنشأ علي التنافسية وهذا غير موجود بين الأحزاب الحالية.
تحاول الجماعة المحظورة التحالف مع الأحزاب السياسية ما موقفك من ذلك؟
المحظورة هذا خطأ كبير تقع فيه الأحزاب بتحالفها مع الجماعة المحظورة فكل من يتحالف معها تنقلب عليه.
وما رأيك في احزاب الوفد والتجمع والناصري؟ هذه الأحزاب كان لها دورها في فترة من الفترات وكان لها التفاف جماهيري كبير اما الآن فهذه الأحزاب انتهي أمرها وتلاشي بريقها.
وماذا عن أحزاب الشقق المغلقة او الاحزاب الصغيرة؟
هذه الأحزاب التي يطلقون عليها صغيرة ليس لها تواجد سياسي ولا احتكاك بالشارع المصري ولا تسعي لتقديم خدمات تبرز برامجها للجماهير.
هل لخطاب الجماعة المحظورة بالشارع المصري شعبية؟
الإخوان بعيدون كل البعد عن التعددية الحزبية وكذلك فكرة تكرار الخلفاء الراشدين لايمكن تنفيذها الآن أو عودة هذا العصر مرة أخري علي أيدي الإخوان ولذلك فأحزاب المعارضة الحالية ديكورية ولا تفعل شيئاً.
وهل ينطبق مصطلح الأحزاب الصغيرة علي حزبكم؟
أنا صاحب تاريخ طويل وسياسي معروف ولكن أصبحت محسوباً علي الأحزاب الصغيرة بعد انتهاء دور الأحزاب السياسية.
ما رأيك في انتخابات الحزب الوطني القاعدية التي تمت مؤخراً؟
وما رأيك فيمن يرددون الحديث عن التوريث؟!
أنا أسأل هل هناك توريث بعد تعديل المادة 76 التي اتاحت الفرصة لأي عضو هيئة عليا في أي حزب معارض ان يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة.
وهل يتحالف حزبكم مع الجماعة المحظورة؟!
لا يمكن ان اتحالف مع الجماعة المحظورة لأن هذا التحالف سيكون فاشلاً لأن أي تعاون معهم يكون بمثابة خلط الزيت بالماء.
الأحزاب السياسية «الصغيرة» قامت بعمل تحالفات مثل الحكومة الموازية ما موقفك من ذلك؟
الأحزاب الصغيرة لا تساوي شيئاً وكان لي معهم موقف خاصة بعد التردي الموجود علي الساحة السياسية الآن وهذه التحالفات ديكورية ولا تأتي بأي نتائج ملموسة للحياة السياسية المصرية.
مارؤيتك النتشار بعض الحركات غير الشرعية مثل كفاية وغيرها داخل المجتمع؟!
هذه الحركات قد انتهي دورها وهل هم قادرون علي الإصلاح لا يوجد شيء اسمه (كفاية) والتي كانت تضم نخبة ويطلقون علي أنفسهم حركات سياسية ويتميزون بالانتهازية وهم أصحاب مصالح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق