30‏/11‏/2007

وانقلب السحر على الساحر: !! انصار د. نعمان جمعه يطلبون حق اللجوء الى بولس حنا

كتبت مني سعيد:
استمراراً لتوابع الاستقالات والانسحابات من جبهة نعمان جمعة أعلنت ميادة أحمد المحامية انسحابها من الجبهة ولجنة الاسكندرية والتي تعد أحد المؤسسين لجبهة نعمان بالاسكندرية وأرجعت ميادة انسحابها للاخفاقات السياسية المتوالية لجبهة نعمان خلال الفترة السابقة وانحياز نعمان جمعة لبعض الشخصيات التي ساهمت في تدمير لجنة الاسكندرية ومنها وفاء حنفي وأحمد جمعة وهما اعضاء في الجبهة بالقاهرة وهم بدورهم يحاولون السيطرة علي باقي الجبهة وقالت أن هناك اتصالاً مع محمود أباظة للرجوع لوفد «بولس حنا» ورغم عدم إنكارنا للشرعية القانونية لنعمان إلا أن أباظة اصبح له شرعية ثورية قامت بحركة تغيير داخل الحزب. وأضاف خالد محمود أحد المنسحبين من جبهة نعمان أن قيادات الحزب «بولس حنا» لها حرية الرأي في القبول أو الرفض حول انضمامي لجبهة أباظة ولكن العمل السياسي تحكمه متغيرات كثيرة وأنا أمارس أنشطة سياسية كثيرة خارج الحزب ولذلك اعتبر نفسي اضافة لحزب الوفد وكذلك حزب الوفد إضافة كبيرة جداً لي ومفيدة و قمت بمبادرة لرأب الصدع داخل الحزب حتي يتم أنهاء أزمة حزب الوفد وأن يصبح د. نعمان جمعة رئيساً شرفياً للحزب وبصلاحيات محدودة وذلك من خلال إطار شرعي في قناة غير مباشرة للتنسيق مع أباظة. ويشير إلي أنه في حالة فشل نعمان أو اباظة في الفوز من خلال المعركة ستكون الخسارة مدوية لأن نعمان جمعة له قيمة كبيرة.. كان رئيساً للوفد وترشح لرئاسة الجمهورية وكذلك أباظة خسارته بعد الشرعية الثورية التي استند اليها ولذلك لابد أن يتكاتف الجميع حتي تنتهي حالة الانشقاق التي ليست في مصلحة الوفديين وكذلك أن عدم استقبال المنسحبين من جبهة نعمان سيؤدي كذلك لحالة من الانشقاق ويدعو لوجود جبهتين متناحرتين.

ليست هناك تعليقات: