29‏/12‏/2007

لجان قومى المرأة تناقش احتياجاتها الصحية والثقافية

كتبت مني سعيد:
ناقشت د. صفاء الباز مقرر لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة احتياجات المرأة في مجال الصحة والسكان في المرحلة المقبلة والتي ستدرج في خطة عمل اللجنة للعام القادم 2008 ـ 2009 وذلك في الاجتماع الذي أقيم بالمجلس برئاستها. كما تابعت اللجنة دور المرأة في القضية السكانية علي ضوء الإستراتيچية القومية للسكان، وذلك تنفيذاً لتكليفات الاجتماع الماضي للمجلس بتكوين شعبة من أعضاء اللجنة للقيام بالعمل في هذا المجال. وكذلك ناقشت اللجنة موضوع المرأة المسنة والالتزامات والاحتياجات الصحية لها، وذلك لتنفيذ نشاط خاص بهذا الموضوع خلال الفترة القادمة. عقدت اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي للمرأة اجتماعاً برئاسة الدكتورة سعاد كامل رزق مقرر اللجنة، تضمن الاجتماع بحث سبل التعاون بين اللجنة ومركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس. وأوضحت الدكتورة سعاد أن أوجه التعاون بين اللجنة والمركز تتضح من خلال مشاركة أعضاء اللجنة في التدريب علي مستوي المحافظات، وتوفير قاعدة بيانات عن مدربين، بالإضافة إلي توفير وسائل إقراض أو دعم مادي لإمكانية إقراض المتدربات لتنفيذ المشروع. كما أكدت علي ضرورة التركيز علي التدريب وتنمية المهارات وتوفير الجهات المقرضة، بالاضافة إلي التعرف علي التطورات الاقتصادية التي يمكن أن تؤثر علي صاحبات المشروعات، وأهمية التعاون مع اللجنة لعقد لقاء لعرض هذه التغيرات ودراستها. كما عقدت لجنة الثقافة بالمجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتور جابر عصفور إجتماعاً لها حيث استعرضت خطة عملها خلال عام 2008، وقد أشار الدكتور جابر أن خطة عمل اللجنة ستركز خلال الفترة المقبلة علي دراسة موضوع العنف الثقافي ضد المرأة حيث سيتم تناول مظاهره المختلفة، وبحث التعاون مع لجنة التعليم والتدريب والبحث العلمي بالمجلس لبحث مظاهر العنف ضد المرأة في المناهج التعليمية، ودراسة مظاهر العنف ضد المرأة في الخطاب الديني والموروث الثقافي والتاريخ الحديث واللغة، وإلقاء الضوء علي العنف الثقافي ضد المرأة في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية. كما تم خلال الإجتماع مناقشة تصور السادة الأعضاء للإعداد للمؤتمر الثامن للمجلس من الناحية الثقافية والذي يعقد تحت عنوان «المرأة في مواقع القيادة»، ويقام لا مركزيا علي مستوي محافظات الجمهورية.

24‏/12‏/2007

الهوارى يستقيل من الوفد

المسائية : العدد الاسبوعى 24/12/2007
كتبت مني سعيد:
تقدم أنور الهواري رئيس تحرير الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب باستقالته بعد اجتماعه بمحمود أباظة رئيس الحزب ومن المرجح ان يتولي الأستاذ عباس الطرابيلي رئاسة تحرير الوفد.

18‏/12‏/2007

:11 محاميا يتنازلون عن دعواهم ضد رئيس تحرير الوفد

كتبت مني سعيد:الثلاثاء 18/12/2007

تنازل 11 محاميا أمس أمام محكمة جنح الوراق الجزئية عن الدعوي القضائية التي كانوا قد أقاموها ضد كل من أنور الهواري رئيس تحرير جريدة الوفد واثنين من الصحفيين بالجريدة وهما محمود غلاب وأمير سالم، وذلك في الدعوي التي سبق أن أقاموها ضدهم وصدرت بموجبها أحكام معاقبة كل منهم بالحبس لمدة عامين والتي اتهموا فيها الهواري وصحفيي الوفد بالاساءة إلي السلطة القضائية

: فى ندوة النظام الانتخابى وتأثيره على المرأة

: كتب مني سعيد
المشاركون يطالبون بالاهتمام بالتعليم وتحسين صورة المرأة في المجتمع!
:عقد برنامج دراسات المرأة بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام برئاسة د. أماني الطويل ندوة حول «النظام الانتخابي وتأثيره علي المرأة» شارك فيها العديد من قيادات العمل النسائي بالمجلس القومي للمرأة والخبراء والمتخصصين في مجال المرأة، ناقشت الندوة أربعة محاور منها النظم الانتخابية وتأثيرها علي التمثيل السياسي للمرأة والتمييز الايجابي وبناء القدرات السياسية للمرأة.وأكدت الدكتورة أماني الطويل مدير برنامج دراسات المرأة بالمركز علي أن الحقبة السياسية الاخيرة شهدت جهدا كبيرا من جانب المجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية في مسألة دعم القدرات السياسية للمرأة علي اعتبار أنها عامل مهم من عوامل التمكين السياسي، وتساءلت: هل دعم القدرات السياسية للمرأة عامل رئيسياً يستوجب حجم المجهود والتمويل الكبير الذي حصل عليه أم أن البيئة السياسية والاجتماعية المحيطة هي العامل الاهم الذي يستوجب علينا وضعها في بؤرة الاهتمام والسعي نحو تحسين شروط هذه البيئة عبر سياسات وآليات جديدة؟وأشارت الي أن مسألة التمكين السياسي للمرأة المصرية وجمودها علي مدي نصف قرن تقريباً منذ حصولها علي حقوقها السياسية بموجب دستور 1956 تعود لعدم استقرار النظام الانتخابي المصري بما يتيح بيئة محددة المعالم يمكن التعامل معها بأهداف الوصول لآليات مناسبة نحو تحقيق التمكين السياسي للمرأة.واضافت الدكتورة أماني الطويل: أن آليات التمكين السياسي للمرأة في العقود الأخيرة ركزت علي عمليات بناء قدرات المرأة السياسية علي صعيد المهارات المكتسبة فيما يتعلق بالخبرات اللازمة لخوض الانتخابات البرلمانية والمحلية وذلك علي الصعيدين الرسمي «المجلس القومي للمرأة» والاهلي «منظمات المجتمع المدني» وكذلك الاهتمام بتطوير العملية التعليمية وضرورة استجابة المناهج لمفهوم النوع الاجتماعي وتحسين صورة المرأة وعمليات التنشئة الاجتماعية للمرأة. وقالت الدكتورة أماني مسعود باحثة أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من النظم الانتخابية تسود العالم وهي: نظم الاغلبية والاكثرية ونظم التمثيل النسبي والنظم المختلطة أما عن النظم الانتخابية في مصر فمن خلال امتداد الخبرة الانتخابية في مصر فقد ظلت الانظمة الانتخابية المطبقة تعاني من ثغرات كبيرة.وأشارت إلي أن هناك جدلا لتخصيص مقاعد برلمانية للمرأة من خلال وجهتي نظر متباينة فيما يخص فاعلية تخصيص مقاعد للمرأة في البرلمان فالفريق المعارض لهذه الفكرة تستند مبرراته إلي أن هذا التخصيص انتهاك للمادة «40» من دستور 1971 التي تقرر ان المواطنين متساوون دون تمييز بسبب الجنس والاصل والدين ،أما بالنسبة للمؤيدين لفكرة التخصيص فقد استندوا علي أن دعوة المرأة للتفرغ للمنزل وترك أعباء العمل العام للرجل استناداً علي حجج دينية وهو قول غير صحيح. ومن ناحيته أكد المستشار حسن بدراوي مقرر اللجنة التشريعية بالمجلس القومي للمرأة أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية علي نحو فعال لا تؤدي بالضرورة إلي تسريع وتيرة الحركة الديمقراطية في البلاد من عثرتها اذ تعد هذه المشاركة الفعالة اضافة واذا كان مفهوم المشاركة الفعالة في الحياة السياسية مفهوماً واسعاً إلي الحد الذي لا يمكن معه أن يختزل في مجرد التمثيل في المجالس النيابية عموماً ومجلس الشعب بوجه خاص فإن تمكين المرأة من المشاركة في هذا التمثيل النيابي علي نحو فعال يمثل نقله نوعية في التطور الديمقراطي. ويري د.عمرو الشوبكي الخبير السياسي بالمركز أن المجتمع منذ ستينيات القرن الماضي بدأ يدرك أن ظاهرة التمييز ضد المرأة واحدة من أهم العقبات التي تواجه خطط وبرامج التنمية بمعناها الشامل وفي علاقتها الوثيقة بالديمقراطية وحقوق الانسان وفي ظل الاهتمام الدولي المتزايد كان من الطبيعي أن يهتم الاتحاد البرلماني الدولي بدراسة الوسائل والآليات الكفيلة بتعزيز مشاركة المرأة في الحياة البرلمانية وفي مواقع صنع القرار. واستعرض د.الشوبكي بعض الانظمة التي تخصص نسبة من المقاعد للمرأة وأكد علي أن واقع الحياة السياسية به عوامل غير عادلة مثل التوزيع غير المتكافئ للموارد السياسية كالمعرفة والمال والوقت والقدرات التنظيمية الامر الذي يؤدي إلي تباين كبير وعدم تناسب بين حجم فئات وجماعات المجتمع وبين تمثيلها العددي داخل الهيئات التمثيلية وهو ما ينطبق علي النساء فلا يكفي أن يمنحن كامل حقوقهن السياسية والمدنية بنص الدساتير لكي يحصلن علي التمثيل المناسب.

جبهة عماد الدين الوفدية تتلقي طلبات الترشيح للمحليات

كتبت: منى سعيد
قرر د. نعمان جمعة المتنازع علي رئاسة حزب الوفد خوض الانتخابات المحلية القادمة أكد علاء حمدي شوالي المنسق العام والمتحدث الرسمي لحزب الوفد علي أن الباب مفتوح لكل من يرغب في الترشيح لانتخابات المحليات علي مبادئ الوفد علي مستوي الجمهورية وقال شوالي أن مقر عماد الدين ومقرات المحافظات ستبدأ في تلقي طلبات الترشيح عقب أجازة عيد الأضحي المبارك مشيرا إلي أن برنامجهم سيكون تعبيرا عن رغبة رجل الشارع وتقديم الحلول والبدائل في القضايا المطروحة بموضوعية دون إثارة أو تهييج أو خصومة مع أحد.

11‏/12‏/2007

المطالبة ب <<حصص>> انتخابية للسيدات فى الانتخابات

كتبت مني سعيد:عقد مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام ندوة حول «النظام الانتخابي المصري وتأثيره علي التمثيل السياسي للمرأة». قال الدكتور وحيد عبدالمجيد مساعد مدير المركز إن المرأة يمكن أن تصل لتمثيل سياسي مشرف من خلال أي نظام انتخابي بشرط أن يكون نظاماً تحكمه الشفافية وجميع مراحله تحكمها ضوابط ومعايير موضوعية لاتميز بين الرجل والمرأة، وأشار إلي أن نظام الحصة الانتخابية هو الأفضل لتمثيل المرأة لأنه يلزم الأحزاب بأن يحدد علي حزب عدد مقاعد للمرأة في قوائمها الانتخابية ويكون لها تمثيل نسبي حيث يصبح الزاماً علي كل حزب أن يرشح عدداً معيناً من السيدات في قائمته ومن ثم يحقق للمرأة دورها. وأضاف عبدالمجيد أن مبدأ التمييز الإيجابي لا يعد حلاً ايجابياً لمشاركة المرأة في العمل السياسي والمجتمع.

30‏/11‏/2007

ندوة نزاهة انتخابات الصحفيين


معوقات نزاهة انتخابات نقابة الصحفيين المصريين
ندوة شاركت فيها أجيال واتجاهات مختلفة

صلاح عيسي: استقلال النقابة معناه الفصل بين الحزبي والنقابي
كارم محمود: ثلثا الصحفيين صوتوا لقوائم المؤسسات وتيارات سياسية
القاهرة - الراية - مني سعيد: ما مدي تأثير التصويت الانتخابي لصالح تيار أو حزب سياسي، هل يشكل التصويت لصالح المؤسسات الصحفية خطراً، هل الخدمات رشوة انتخابية، هل يمكننا اعتبار أن ترشح رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير ومالكي الصحف والمساهمين بما لهم من نفوذ وتأثير علي العاملين لديهم عقبة أمام التصويت الحر؟
هذه الأسئلة وغيرها ناقشتها الندوة الموسعة التي أقامها مركز صحفيون متحدون بالتعاون مع المنظمة العربية للإصلاح الجنائي ومركز مساعدة السجناء تحت عنوان معوقات نزاهة الانتخابات في نقابة الصحفيين وشارك فيها الزملاء صلاح عيسي وحلمي النمنم وكارم محمود وهشام فؤاد وعصام عبد الحميد.
أكد الأستاذ صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة القاهرة أن ما سيقوله يشكل انطباعات وتجارب وملاحظات وليس قراءة علمية، ومن هنا أتمني بمناسبة الانتخابات أن نتكاتف في بحث علمي لقياس مؤشرات الصحفيين في الانتخابات يستفيد منه الذين يخوضون الانتخابات.
والاختيار في الانتخابات النقابية متشابك ومعقدإذا فاز بشكل أساسي بتقدم الديمقراطية، ففي أوروبا والدول المتقدمة تتخلق آليات صحيحة يمكن قياسها والبناء عليها. وهذا يتطلب أن يكون أمامنا مرشح له رؤية واضحة إذا فاز وناخب لديه معرفة صحيحة بالمؤسسة التي سيديرها المرشح حتي لا يحدث خلل في إدارة المؤسسات النقابية ولذلك تطور الديمقراطية عملية صعبة وطويلة. صحيح أن الصحفيين نخبة متفتحة دورها توجيه الرأي العام.. ولكن انطباعاتي تؤكد أن انتخاباتهم ليست آلية صحيحة للاختيار، أحيانا يختارون ضد مصالحهم، بسبب حملات دعاية أو خدع أو عدم فهم.
وأضاف: هناك خلل في المعايير الانتخابية منها التصويت الحزبي وليس السياسي، وقد ظهرت حديثا في الدورين السابقين، وكانت نتيجتها الائتلاف الانتخابي بين الإخوان والناصريين شيلني وأشيلك ، رغم أنه ليس هناك مشتركات بينهما وهذا يختلف عن التحالف وعن الجبهة.
هناك شكل من الاتفاق بين الناصريين والإخوان علي تبادل الأصوات، لكل فريق مثلاً 400 صوت وهذا يجعلها 800 لكل عضو في قائمتهم الموحدة.
ولفت صلاح عيسي النظر إلي أن الأحزاب السياسية حاولت تعويض فشلها بأن تتواجد سياسيا في النقابات. والمشكلة ما هي الرؤية المشتركة، فالنقابة فيها كل الأطياف السياسية وكل الصحفيين لهم مصالح نقابية مشتركة، منها الأجور وعلاقات العمل وغيرها.
ومن هنا - الكلام لصلاح عيسي لابد أن نتصدي لأي محاولة لتحويل النقابة إلي ساحة للجدل الحزبي، فهذا من الممكن أن يضر بمصالحنا، وهذا ليس له علاقة بأن يكون الصحفيون لهم رأي يعبرون عنه.
وأكد عيسي أن شعار استقلال النقابة يحتاج إلي تدقيق، يأخذ في اعتباره مضموناً في كل مرحلة، وبالتالي ما معني الاستقلال في الظرف الراهن، عندما نجح الزميل جلال عارف أسرع بعض الزملاء في جريدة العربي وقالوا الناصريون فازوا بالنقابة وقالت محطتا الجزيرة والعربية قالوا المعارضة المصرية وقد كذبتهم لأن عارف فاز بصفته النقابية. وأتصور في تيار استقلال النقابة، كان في فترة سابقة يسعي إلي فصل ما هو إداري عن ما هو نقابي، فكيف يصبح صاحب عمل نقيباً؟! فمهمة النقيب هي التصدي لاضطهاد الزملاء، ضد رؤساء مجالس الإدارات. فلا يجب أن يمثل العمال صاحب العمل.
والآن في رأي صلاح عيسي لا بد أن نضيف التجاوزات الحزبية داخل النقابة، أي أن استقلال النقابة معناه الفصل بين ما هو حزبي وبين ما هو نقابي وهذا يعني انتخاب الزملاء الحزبيين ولكن علي أساس نقابي.
وبالنسبة للتصويت بالمؤسسة فهي كما يشير عيسي ظاهرة صحيحة، هناك انحياز للمؤسسات وهو تراث ريفي استغله رؤساء مجالس الإدارات للاستيلاء علي النقابة.
والصحفي يريد اختيار من يجلس بجوار مكتبه ولذلك لابد أن يكون في المؤسسات الكبيرة مندوبون ويفضل اختيارهم من بين من خاضوا الانتخابات ليكونوا صلة بين المؤسسات والنقابة.
وأكد حلمي النمنم نائب رئيس تحرير مجلة المصور أنه لا توجد دراسة علمية للانتخابات. واعتقد أن التصويت لا يتم لأسباب سياسية لأنه لا تنوع سياسياً في البلد أصلاً. الدولة تحرص علي احتلال موقع النقيب، رئيس مجلس الإدارة هو مالك فعلي، يمنح ويمنع ويحرص علي موقع النقيب حتي يساعده في الاستمرار في موقعه. ولذلك يحشد وراءه مؤسسته في الانتخابات ومن هنا لا يمكن القول إن هناك تصويتاً بالمؤسسة، أي ينحاز الصحفي بإرادته الحرة للتصويت لصالح مؤسسته.
ولأن الحكومة لا تريد سياسة، بدأ سيل الخدمات شقق، أراضي، تذاكر عمرة وحج، لأنها تريد إلهاء الجماعة عن أي دور سياسي أو مهني. بل وظهرت تجارة العقارات والشقق بين الصحفيين. وبسبب ذلك يمكن القول إن التصويت الحالي للخدمات. والدليل أن صحف المعارضة كانت الأكثر إخلاصا لمرشح الحكومة لأن مستوي الأجور بها متدن.
وهذا أدي في رأي النمنم إلي كارثة حتي عام 2005 رؤساء المؤسسات خربوا الجمعية العمومية بالخدمات وحشدوا في القيد، سكرتيرات.
وأكد علي أن هناك أعضاء نقابة ليس لهم سجل تحريري في مؤسساتهم. هناك إداري عمل مصيبة فيحولونه إلي صحفي وعضو نقابة حتي لا يستطيع أحد يحاسبه. لقد ركبت مع سائق تاكسي عضو بالنقابة. ومن هنا لابد من تنقية جدول القيد. فنسبة من الجمعية العمومية ليسوا ضد الحبس. وكيف نفسر أن ثلث الأعضاء صحفيات ولا توجد واحدة منهن في المجلس، بل وهناك صحفيون ضد أن يخضن الانتخابات.
واقترح أن يمنع منعا باتا ترشح رؤساء مجالس الإدارات في الانتخابات هو مالك فعلي يتصرف كما يشاء. لقد أجبر رئيس مجلس إدارة زميلا علي أن يقبل حذاءه وفعل.
انتهي كلام النمنم ثم قام عدد من الزملاء ممن لهم تجربة في الانتخابات بالحديث عنها وكان أولهم عصام عبد الحميد من العربي الذي أكد بحسم أن الانتخابات لا تأتي بأفضل المرشحين، لأن المعيار هو الخدمات، فلا يوجد وعي لدي الجمعية العمومية مع أنهم النخبة، لا يعرفون حقوقهم حتي داخل مؤسساتهم. ومجالس النقابات لا يفهمون شيئا في العمل النقابي.
ومن العقبات التي واجهتني أيضا في الانتخابات - الكلام لعصام - أن جريدتي حاربتني لأنني لم أكن المرشح الرسمي لها. الأصوات التي حصلت عليها كانت بسبب وليس من أجل البرنامج.
ويشير عصام إلي أن الانتخابات لعبة قذرة وتكتلات. كانت هناك اتفاقيات بين الناصريين سنة. وان علي قوائم مشتركة. كما أن هناك نقصاً في خبرة الانتخابات، فلابد أن يكون المندوب الموجود في اللجنة فاهم قانون حتي لا يحدث تزوير. هناك بعض الناخبين لا يعرف كيف يكمل قائمته وادعوا لأن يكون كل أعضاء المجلس تحت 15 سنة. كما أن كل البرامج تشبه بعضها البعض. كما أنني توصلت من تجربتي إلي ضرورة أن يعرف المرشح ماذا يريد بالضبط لأن كم المرشحين الكبير يفتت الأصوات واقترح مجمعا انتخابيا داخل المؤسسات يختار المرشحين.
وعن تجربته في الانتخابات السابقة بدأ هشام فؤاد كلامه مشيراً إلي أنه معجب بشعار نقابة لكل الصحفيين الذي أقيمت تحته الندوة لأننا نفتقده في النقابة. في الانتخابات الماضية كان المطروح: هل هناك نقابة للصحفيين أم لا؟! النقابة هي ناد لرؤساء مجالس الإدارات والتحرير وملاك الصحف، لا يمنع الأمر من اختيار بعض المحررين لتجميل الصورة، لقد نزلت الانتخابات علي أساس أنها نقابة لكل المحررين بغض النظر عن التعيين، وللأسف الجميع دعموا أن الاحتراف هو التعيين ولم يواجه ذلك أي تيار سياسي أو جماعة صحفية.
وأضاف: المفترض أن النقابة تدافع بشكل أساسي عن الحقوق الاقتصادية وللأسف الأجندة المسيطرة هي أجندة المُلاك وليس المحررين. لقد طرحت هذا في الانتخابات وبسبب حسابات انتخابية والنزول علي قائمة رؤساء مجالس الإدارات ووجود مواءمات لا أحد يريد أن يكسر هذه التابوهات، كما أن ما طرحته لم يكن له أرضية كافية في الجمعية العمومية. وهذا يؤكد أن الناس لم تسمع هذا الخطاب بشكل جيد، ونحتاج إلي نضال حقيقي لخلق تيار داخل النقابة، ونحتاج إلي تعدد نقابي في ظل اتحاد.
وأشار الزميل كارم محمود في بداية شهادته إلي ظهور التيار الاستقلالي النقابي وترسخه بوجود جلال عارف، صلاح عيسي، حسين عبد الرزاق وغيرهم. كلهم لهم تاريخ نقابي. وهناك تعلق مؤسسات حول مرشحيها، وهذا مقبول إذا كان الزميل له رصيد نقابي. الجمهورية في انتخابات 1995 نجح منها 4 أعضاء مجلس، وهذا بالطبع يؤثر علي نزاهة الانتخابات.
وتساءل كارم: كيف أقبل زميلا عضوا مجلس وهو ليس اسما مهنيا بارزا ثم الاهتمام بالعمل النقابي وتخصيص وقت له وهذا كان يحدث من زملاء كثيرين.
في انتخابات 1999، لم أكن موضوعا علي تيار سياسي، ولا مؤسسة لأنني كنت من الشعب (50 صحفيا) ولكنني نجحت بسبب عملي النقابي الذي كنت أقوم به ولم أكن عضوا بالمجلس. وخلال أربع سنوات بذلت جهداً شبه يومي في العمل الخدمي والأدوار النقابية والمهنية. وتصورت في انتخابات 2003 أن ما قدمته للزملاء من خدمات يجعلني أنجح بلا دعاية وانشغلت في انتخابات النقيب التي نجح فيها جلال عارف.
ووقتها حدث ما يحدث عادة، في هذه الانتخابات شيء مؤسف فثلثا الصحفيين صوتوا لقوائم المؤسسات وتيارات سياسية وتحالفات بين الاثنين. رغم أنه من المفترض أخلع ردائي الحزبي عندما أدخل النقابة، وهذا أفرز أعزب مجالس النقابة وأكثرها شذوذا...
المجالس السابقة كانت المعارضة أقلية ورغم ذلك كان لها تأثير كبير. وأضاف كارم : هناك الوعود الانتخابية والشائعات الانتخابية يؤثرون كثيرا في نزاهة الانتخابات يقدمون وعودا ضخمة ولا نتثبت منها، بل هناك وعود قدمها من نجحوا ونسوها بعد أن جلسوا علي الكرسي.
كما أننا لا نتثبت من الإشاعات التي تنتشر في الانتخابات: هذا عميل، هذا أمن، هذا مرتش وهكذا. وفي انتخابات 1999 كان هناك ائتلاف بين الأخوان وناصريين إلي حد ما، وهو ما زاد في انتخابات 2003، كما كان هناك ائتلاف بين الأهرام والأخبار. وتحالف الأخوان مع الأهرام ووسع لهم إبراهيم نافع في المؤسسة وكان التصويت بناء علي قوائم لثلثي الصحفيين علي الأقل وهذا غريب.
وقال صلاح عيسي : أنا لا أحب التشاؤم رغم أن هناك عوار في الجماعة الصحفية. وكانت الحكومات أحد أسبابه، فقد لعبت دورا في إيقاظ الكتلة النائمة بشقق ومدافن وغيرهما. ودخل نتيجة ذلك أعضاء مجلسين وحصلوا علي موقع النقيب.
ورغم هذا العوار فقد كانت هناك معارك حقيقية مثل القانون 93، فتجد كتلة رئيسية تقف إلي جوارك، هناك خط أحمر للصحفيين مهما حدث. فهذه المعركة قادها إبراهيم نافع وكان نقيب الحكومة ووصل لمرحلة أن قال يأخذوا مني الأهرام إذا أرادوا . وأضاف: العمل النقابي له شقان تعبوي وآخر علمي.. التعبئة طوال الوقت تفجر عقلك، لابد أن نستخدم كل شق في الوقت المناسب له. فمثلاً الحكومة الآن تعد قانون معلومات ولابد أن نسبقها.
وطالب الزميل حازم سويفي في شهادته بتفعيل جدول الانتساب الذي يحمي الزملاء من غير المعينين، فعددهم أكبر من عدد أعضاء النقابة. ولابد من وجود لجان نقابية في المؤسسات للدفاع عن الزملاء. ولا يجب أن يكون ملاك الصحف أعضاء في النقابة.
ورصدت عبير سعدي من الأخبار المناخ الحالي قائلة: لا اليمين يمين ولا الشمال شمال، حتي كلمة الاستقلال أصبحت ضبابية، الصحفيون يشعرون بغربة عن النقابة رغم أنه كان متوقعاً العكس في فترة المجلس السابق. ونحتاج لحلول فاعلة، ولتغيير قانون النقابة.
وأشارت مني عزت من جريدة القاهرة إلي صعوبة أن نطلب من زملائنا الحضور والفعالية في النقابة هم يعملون في أكثر من مكان حتي يستطيعوا الحياة. ولا توجد لجان نقابية، نريد حلولا محددة لمشاكل الصحفيين، ومع ذلك عندما يكون هناك حدث خطير تهرع الجمعية العمومية للتواجد.
ووصف أشرف السويسي نقابة الصحفيين الآن بأنها نقابة عمالية وليست مهنية، وطالب استقلال الصحفي في القيد بعيدا عن رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة، أي بدون عقد عمل ولكن بالممارسة.
ولابد من إلغاء اسم المؤسسةمن كارنيه النقابة، لابد أن يكون الولاء للمهنة والنقابة ولذلك لا يأتي الزملاء إلي النقابة، فهي نادي خدمات ونادي تخفيضات.

وانقلب السحر على الساحر: !! انصار د. نعمان جمعه يطلبون حق اللجوء الى بولس حنا

كتبت مني سعيد:
استمراراً لتوابع الاستقالات والانسحابات من جبهة نعمان جمعة أعلنت ميادة أحمد المحامية انسحابها من الجبهة ولجنة الاسكندرية والتي تعد أحد المؤسسين لجبهة نعمان بالاسكندرية وأرجعت ميادة انسحابها للاخفاقات السياسية المتوالية لجبهة نعمان خلال الفترة السابقة وانحياز نعمان جمعة لبعض الشخصيات التي ساهمت في تدمير لجنة الاسكندرية ومنها وفاء حنفي وأحمد جمعة وهما اعضاء في الجبهة بالقاهرة وهم بدورهم يحاولون السيطرة علي باقي الجبهة وقالت أن هناك اتصالاً مع محمود أباظة للرجوع لوفد «بولس حنا» ورغم عدم إنكارنا للشرعية القانونية لنعمان إلا أن أباظة اصبح له شرعية ثورية قامت بحركة تغيير داخل الحزب. وأضاف خالد محمود أحد المنسحبين من جبهة نعمان أن قيادات الحزب «بولس حنا» لها حرية الرأي في القبول أو الرفض حول انضمامي لجبهة أباظة ولكن العمل السياسي تحكمه متغيرات كثيرة وأنا أمارس أنشطة سياسية كثيرة خارج الحزب ولذلك اعتبر نفسي اضافة لحزب الوفد وكذلك حزب الوفد إضافة كبيرة جداً لي ومفيدة و قمت بمبادرة لرأب الصدع داخل الحزب حتي يتم أنهاء أزمة حزب الوفد وأن يصبح د. نعمان جمعة رئيساً شرفياً للحزب وبصلاحيات محدودة وذلك من خلال إطار شرعي في قناة غير مباشرة للتنسيق مع أباظة. ويشير إلي أنه في حالة فشل نعمان أو اباظة في الفوز من خلال المعركة ستكون الخسارة مدوية لأن نعمان جمعة له قيمة كبيرة.. كان رئيساً للوفد وترشح لرئاسة الجمهورية وكذلك أباظة خسارته بعد الشرعية الثورية التي استند اليها ولذلك لابد أن يتكاتف الجميع حتي تنتهي حالة الانشقاق التي ليست في مصلحة الوفديين وكذلك أن عدم استقبال المنسحبين من جبهة نعمان سيؤدي كذلك لحالة من الانشقاق ويدعو لوجود جبهتين متناحرتين.
ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الحر في حواره لـ«المسائية»:
لا يوجد شيء اسمه «كفاية».. وأعضاؤها انتهازيون وأصحاب مصالح!
«المحظورة» تحاول إعادة عصر «الخلفاء الراشدين» وهذا مستحيل!
أحزاب الوفد والناصري والتجمع انتهي دورها وتلاشي بريقها!


حوار: منى سعيد
اكد ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي الحر ان احزاب المعارضة ديكورية ليس لها اي دور تلعبه في الحياة السياسية سوي الخلافات الشخصية والنزاعات بين الجهات المختلفة. وشن قناوي هجوماً علي الأحزاب التي تطلق علي نفسها أحزابا كبيرة مثل الوفد والتجمع والناصري وقال إن هذه الأحزاب قد انتهي دورها ولم تعد تلعب أي دور في الحياة السياسية.

ما تقييمك للحياة الحزبية في مصر؟ التنافسية
الحياة الحزبية في مصر دخلت في نفق مظلم وذلك بسبب سيطرة فكر الجماعة المحظورة والذي ليس له مجال للعمل في الشارع وقد انخرط الشباب في كرة القدم ولديهم حق فهذه لعبة لها قواعدها وتنشأ علي التنافسية وهذا غير موجود بين الأحزاب الحالية.

تحاول الجماعة المحظورة التحالف مع الأحزاب السياسية ما موقفك من ذلك؟
المحظورة هذا خطأ كبير تقع فيه الأحزاب بتحالفها مع الجماعة المحظورة فكل من يتحالف معها تنقلب عليه.


وما رأيك في احزاب الوفد والتجمع والناصري؟ هذه الأحزاب كان لها دورها في فترة من الفترات وكان لها التفاف جماهيري كبير اما الآن فهذه الأحزاب انتهي أمرها وتلاشي بريقها.

وماذا عن أحزاب الشقق المغلقة او الاحزاب الصغيرة؟
هذه الأحزاب التي يطلقون عليها صغيرة ليس لها تواجد سياسي ولا احتكاك بالشارع المصري ولا تسعي لتقديم خدمات تبرز برامجها للجماهير.

هل لخطاب الجماعة المحظورة بالشارع المصري شعبية؟
الإخوان بعيدون كل البعد عن التعددية الحزبية وكذلك فكرة تكرار الخلفاء الراشدين لايمكن تنفيذها الآن أو عودة هذا العصر مرة أخري علي أيدي الإخوان ولذلك فأحزاب المعارضة الحالية ديكورية ولا تفعل شيئاً.


وهل ينطبق مصطلح الأحزاب الصغيرة علي حزبكم؟
أنا صاحب تاريخ طويل وسياسي معروف ولكن أصبحت محسوباً علي الأحزاب الصغيرة بعد انتهاء دور الأحزاب السياسية.

ما رأيك في انتخابات الحزب الوطني القاعدية التي تمت مؤخراً؟
وما رأيك فيمن يرددون الحديث عن التوريث؟!
أنا أسأل هل هناك توريث بعد تعديل المادة 76 التي اتاحت الفرصة لأي عضو هيئة عليا في أي حزب معارض ان يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة.

وهل يتحالف حزبكم مع الجماعة المحظورة؟!
لا يمكن ان اتحالف مع الجماعة المحظورة لأن هذا التحالف سيكون فاشلاً لأن أي تعاون معهم يكون بمثابة خلط الزيت بالماء.

الأحزاب السياسية «الصغيرة» قامت بعمل تحالفات مثل الحكومة الموازية ما موقفك من ذلك؟
الأحزاب الصغيرة لا تساوي شيئاً وكان لي معهم موقف خاصة بعد التردي الموجود علي الساحة السياسية الآن وهذه التحالفات ديكورية ولا تأتي بأي نتائج ملموسة للحياة السياسية المصرية.

مارؤيتك النتشار بعض الحركات غير الشرعية مثل كفاية وغيرها داخل المجتمع؟!
هذه الحركات قد انتهي دورها وهل هم قادرون علي الإصلاح لا يوجد شيء اسمه (كفاية) والتي كانت تضم نخبة ويطلقون علي أنفسهم حركات سياسية ويتميزون بالانتهازية وهم أصحاب مصالح.

ياسين تاج الدين فى حوار ساخن <<للمسائية<< اليومية.

<نرفض التفرقة بين مواطني مصر لأن الكل يعمل تحت مظلة «المواطنة» كنا نريد ترشيح أحد الشباب لانتخابات الرئاسة الماضية .. لكن نعمان أصر علي خوض المعركة! الوفد يرحب بانضمام الأحزاب والقوي السياسية في «الائتلاف» بشرط الالتزام بالوثيقة! أكد ياسين تاج الدين نائب رئيس حزب الوفد في حواره لـ «المسائية» أن المؤتمر العام للحزب الهدف منه استمرار التفاعل والعلاقة الوثيقة تحقيقاً للديمقراطية التي ينادي بها حزب الوفد. ورحب تاج الدين بانضمام أي أحزاب أو قوي سياسية للحوار الوطني الذي دعا إليه الوفد وتضمن اعداد وثيقة عقد اجتماعي جديد بشرط الموافقة علي بنود الوثيقة. وقال ان الوفد لا يمانع في ترشيح أي من أعضائه لانتخابات الرئاسة القادمة. وشدد علي أن الدكتور نعمان جمعه قد رفض ترشيح أحد القيادات الشابة لانتخابات الرئاسة 2005 الماضية، واشار إلي أن انخفاض توزيع صحيفة الوفد أصبح أمرا طبيعيا في ظل اصدارات الصحف اليومية والمعارضة التي تصدر الآن وليست الوفد فقط وأنما توجد صحف اخري ينخفض توزيعها. ونفي وجود أي غرض لحزب الوفد من وراء افتتاح مقر للحزب بالنوبة وأنما الحزب يسعي لاحتواء مشاكل المواطنين والدفاع عنهم، وجاء اهتمام الوفد من مبدأ المواطنة وحرصه علي المصلحة الوطنية. وأضاف: أن الشفافية هامة جدا لحماية الوطن من الفساد والافساد ولا تتحقق إلا بصحافة حرة تتمكن من الحصول علي المعلومات. السطور القادمة في الحوار تحمل الكثير من القضايا التي تهم المواطن والحزب فماذا قال عنها تاج الدين. لماذا فكرتم في عقد مؤتمر سنوي للحزب؟ المؤتمر العام ينعقد طبقاً للنظام الداخلي للحزب، وقبل تعديله كان هناك اجتماع للجمعية العمومية للحزب كل 5 سنوات لمناقشة التقرير المالي والسياسي للحزب وانتخاب أعضاء هيئة عليا جديدة ورأت الأغلبية في مؤسسات الحزب أنه يجب عزل رئيس الحزب إذا خرج علي مباديء الحزب وارتكب مخالفات وقد كان تعديل مواد النظام الداخلي وقت فؤاد باشا سراج الدين والتزم بها نعمان عند انتخابه وطوال مدة رئاسته لـ5 سنوات لم يعمل علي تنفيذ التعديلات المطلوبة بل بالعكس كان يعمل ضدها وتم عزله في 18 يناير 2006 من كافة التشكيلات، وقامت الجمعية العمومية غير العادية في مارس 2006 وأقرت التعديلات المطلوبة وأهمها تحديد مدة رئاسة الحزب بـ4 سنوات وادخل علي النظام الداخلي مادة جديدة خاصة باجتماع سنوي «المؤتمر العام». ما هي الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر؟ المؤتمر ينعقد يوم الجمعة المقبل ويتضمن نقاشا عن أحوال الحزب ونشاطه وما تم في العام المنصرم وخطة العمل في العام الجديد وهو مؤتمر ليس الغرض منه الانتخاب ولكن استمرار التفاعل والعلاقة الوثيقة لتحقيق الديمقراطية التي ينادي بها حزب الوفد. كلام سابق لأوانه ما هو موقف الحزب من انتخابات الرئاسة القادمة، وهل يصر الحزب علي ترشيح الوفد للرئاسة فقط؟ طبقاً للدستور يحق للحزب السياسي أن يرشح أحد أعضاء الهيئة الوفدية واختيار المرشح لانتخابات الرئاسة سابق لأوانه فالهيئة العليا صاحبة القرار واقرار مبدأ المشاركة باختيار مرشح الحزب وتعبئة امكانات الحزب وكوادره في معركة الانتخابات الرئاسية وليس بالضرورة ترشيح رئيس الحزب. تردد أن القيادات الوفدية هي التي اجبرت د. نعمان جمعة علي خوض انتخابات الرئاسة الماضية هل هذا صحيح؟ هذا كلام لا أساس له من الصحة فعندما قررت الهيئة العليا للوفد تقديم مرشح للرئاسة» عام 2005 كان الرأي ترشيح أحد القيادات الشابة حيث أننا كنا نعلم بطبيعة الحال أن الرئيس سيعاد انتخابه والقيادة الشابة تكون ظاهرة للجماهير ووجها مقبولا بحيث تكون الفرصة أكبر في الانتخابات القادمة 2011 ولكن د.نعمان رئيس الحزب وقتها اعترض وصمم علي أنه لا يجوز ترشيح أحد غيره، ولذلك نحن نعتبر اختيار المرشح يكون بمبدأ المشاركة فيه وابداء الرأي. تردد أن د. نعمان جمعة كان يرفض الرأي الأمر فهل اختلف الأمر مع أباظة؟
الفكرة لاتقبل النقد ولكن فكرة القيادة الجماعية حيث تكون المناقشة جماعية داخل الحزب سواء المكتب التنفيذي أو مجلس إدارة الجريدة أو الهيئة العليا طبقاً للاختصاص المحدد للنظام الداخلي للحزب، د. نعمان كان نادراً ما يجمع المكتب التنفيذي والهيئة العليا ويتخذ قرارات فردية دون مشاورات من أحد خاصة في الفترة الأخيرة لرئاسة الحزب وهو ما جعل مؤسسات الحزب تصطدم معه وإلغاء بعض قراراته الفردية لأن القرارات السياسية تتعلق بالحزب ولا يجوز أن يتخذها فرد وإلا ارتكب المعصية السياسية التي نأخذها علي نظام الحكم الحالي، أما الوضع الحالي فهو وضع ديمقراطي عادي حيث تحدد هيئات الحزب كل منهم نطاق اختصاصه التوجهات والمباديء وتقوم الأجهزة التنفيذية بالحزب بتنفيذ هذه التوجهات بديمقراطية شديدة وأباظة لا يستطيع أن ينفرد بالقرارات. انخفاض التوزيع

ما هو تفسيرك لانخفاض معدلات التوزيع لجريدة الوفد مؤخراً؟
جريدة الوفد نشأت عام 1984 أسبوعية ثم يومية وكانت الصحيفة المعارضة الوحيدة بجوار الصحف القومية، أما الآن فلدينا العديد من الصحف ما بين قومية ومعارضة ومستقلة وبطبيعة الحال هناك انخفاض عام في التوزيع في كل الصحف وليس مقتصرا علي الوفد بل طال أيضاً الصحف اليومية الكبري كالأهرام والأخبار وهناك عوامل منها عزوف الشباب عن القراءة واتجاههم للمحطات الفضائية وشبكة المعلومات «الانترنت» حيث وجدوا فيه كل ما يبحثون عنه ونحن نحاول بقدرالأمكان استعادة التوزيع المرتفع للصحيفة مرة أخري.

هل تؤيد تشكيل حزب سياسي لجماعة المحظورة؟
يجب أن تبيح الدولة تكوين الأحزاب السياسية في مصر بالاخطار لأجهزة الدولة عن قيام حزب ، مادام هذا الحزب يعمل في اطار الدستور والقوانين، بمعني أنه يحظر قيام حزب يمس الوحدة الوطنية للدولة بأن يقوم علي أساس الدين أو العرق أو القبيلة أو الجنس إذ أن كافة المؤسسات السياسية والمواطنين لابد أن يحترموا المبدأ الدستوري الذي يقضي بأن المواطنة من أهم الحقوق والواجبات.

وهل توافق علي رفضهم تولي القبطي والمرأة المناصب العليا «الرئاسة»؟
لا تجوز التفرقة بأي من أشكالها سواء بين مصري مسيحي أو مصري مسلم أو سيناوي أو من الصحراء الغربية المهم الكل يحيا تحت وطن واحد وماداموا يشتركون في مصريتهم فيجب أن يتساوا في الحقوق. المصلحة الوطنية

هل افتتاح الوفد لمقر له بالنوبة وراءه أهداف حزبية؟
اهتمام الوفد بالنوبة من منطلق تطبيق مبدأ المواطنة وحرصه علي المصلحة الوطنية والوحدة فالوفد يتبني مشاكل المواطنين المهمشين الذين يشعرون أنهم ضحايا من قبل الدولة وهذا ما حدث في منطقة النوبة وكما هو الحال عند بدو سيناء وبدو الصحراء الغربية وافتتاح مقر للوفد بالنوبة شيء عادي جداً فالوفد له مقرات في جميع المحافظات من الإسكندرية للنوبة ولم يكن هناك مقر للوفد بالنوبة ولا توجد أي أغراض والوفد يحتفظ بشعبيته مهما قيل.

كيف تري العلاقة بين الصحافة والسلطة الآن؟
هي ظاهرة خطيرة أن يصبح هناك تعدد للقضايا التي انتهت بحبس الصحفيين وأرجو ان يتم الغاؤها في الاستئناف لمخالفتها صحيح القانون ومحاولة تكميم الافواه وإذا كنا نريد ديمقراطية حقيقية فليس هناك ما يسمي بالخطوط الحمراء إذ أن كل نقد مباح مادام لا يتناول بالتجريح الأعراض، ولذلك الشفافية هامة جداً لحماية الوطن من الفساد ولن تتحقق إلا بصحافة حرة تحصل علي المعلومات ويجب أن تلغي جريمة الحبس في كافة جرائم النشر سواء للصحفيين أو غيرهم ممن يستعمل وسائل النشر للنقد.

لماذا استبعد الوفد الحزب الوطني والأحزاب الصغيرة من الدعوة لتكوين الائتلاف المعارض؟
حزب الوفد عندما خرج بدعوته للتوافق حول مباديء لانقاذ ما يمكن انقاذه في مصر، فقد دعا في أول الأمر أحزاب التجمع و الناصري والجبهة الديمقراطية باعتبارها احزابا تقوم مبادئها علي الأسس التي يدعو اليها الوفد والاصلاح السياسي، إذ لايوجد أي تعارض مبدئي علي ما تدعوا إليه الأحزاب الأربعة من ديمقراطية واصلاح ولامانع من دعوة الأحزاب الأخري والقوي السياسية للانضمام للوثيقة المشتركة مهما كان انتماء هذه الاحزاب الحالية وليس لدينا أي مانع من الانضمام الينا بشرط أن يلتزموا بما جاء بالوثيقة.

وماذا عن جماعة المحظورة والحزب الوطني؟
نحن لانمانع في انضمام الإخوان ولكن بشرط أن يلتزموا بما جاء بالوثيقة من قيام الحقوق والواجبات علي أساس المواطنة وكذلك الحزب الوطني بشرط أن يلتزم بضرورة الاصلاح الدستوري وتحديد ولاية رئيس الجمهورية بفترتين وتقليص سلطاته وتفعيل سلطاته ببرلمان منتخب من خلال انتخابات حرة نزيهة.

تردد أن هناك اعتراضات بالهيئة العليا علي فكرة انضمام المنشقين عن جبهة نعمان لجبهة أباظة؟ مارأيك؟
الرجوع إلي الحق فضيلة أنا لم أسمع عن خلافات حدثت في الهيئة العليا بسبب هذا الموضوع.

هل سيشارك الوفد في انتخابات المحليات؟
هناك إعادة ترتيب لهياكل الحزب في المحافظات ولكن حتي الآن قانون المحليات الجديد يعد من الأسرار العسكرية في حين أنه يجب أن يتم توافق عام عليه وليس من القوانين التي يمكن ان تفصل علي مقاس الوطني ونحن في الحزب لا نفرق بين رجل وامرأة في الانتخابات وهناك سيدات من كوادر الحزب بطبيعة الحال سيكون لهن مكان منساب في انتخابات المحليات.


ما رأيك فيما أثير مؤخراً حول مشاركة قيادات وكوادر الحزب في جمعيات ممولة من أمريكا؟
مادام عضو الوفد ملتزما بمباديء الوفد ونظامه الداخلي، أما كونه له نشاط آخر سواء في جمعية فهذا يعتبر حرية شخصية وأنا لا أدري لماذا يتحدثون عن الوفد وجمعياته ولا يتحدثون عن أعضاء الحزب الوطني الذين لهم جمعيات مماثلة وما يقال هو حق يراد به باطل اذ ان التمويل يأتي من الاتحاد الأوروبي ولكن يمر عبر وزارة الشئون الاجتماعية في مصر وتحت أشرافها فالذي يقوم بالفعل بالتمويل وزارة الشئون الاجتماعية وهي التي تحصل علي هذه الأموال وتقوم بتوزيعها علي هذه الجمعيات.


حوار: مني سعيد

المجلس القومى للمراة يناقش مشروع العنف ضد المراة

موقع / مكتوب :حلوة
بقلم : منى سعيد صحفية مصرية 21 تموز, 2007 2 تعليق
منى سعيد/ فى اطار الاتفاقية التى وقعها المجلس القومى للمراة مع وزارة التعاون الدولى وهيئة المعونة الامريكية الخاصة بمشروع العنف ضد المراة والتى يشارك فيها عدة اجهزة حكومية اخرى بهدف تحقيق الدعم فى مجال الديمقراطية وحقوق الانسان. استقبلت الدكتورة فرخندة حسن الامين العام للمجلس السىدة سوزان سوميك كبير باحثين بمشروع العنف ضد المراة,حيث اكدت الامين العام على اهمية ان يقوم المجلس القومى للمراة بعلاج الظواهر المختلفة من العنف والتمييز من منظور مصرى يراعى الثقافة المجتمعية فى الريف والحضر مشيرة الى اهمية القيام بحصر دقيق للابحاث التى تم اجراؤها وتحليل المضمون للوصول الى تعريف دقيق للعنف وتصنيف حالاته والشرائح المجتمعية التى توجد فيها الظاهرة وتحليل اسبابها ليتم وضع برنامج عمل جاد للتصدى لهذه الظاهرة واقتراح التشريعات والسياسات المختلفة من اجل القضاء عليها واتخاذ الاجراءات اللازمة والتوعية بالحقوق الانسانية والقانونية للمراة مؤكدة ان العنف ظاهرة دولية. واستعرضت سوميك خطة العمل خلال المرحلة المقبلة والتى تتمثل فى مراجعة كافة المعلومات والبحوث التى تم اجراؤها بشأن العنف ثم تحليل كافة الموضوعات كميا وكيفيا وشارك فى الاجتماع السيد جاريت دورر مدير منطقة الشرق الاوسط فى شركة كيمونكس الامريكية والسيدة نجلاء مصطفى ممثل هيئة المعونة الامريكية.

اشتعال حرب المنشورات بالوفد

المسائية : منى سعيد : نقلا عن موقع اخر خبر
اشتعال حرب المنشورات بالوفد
بدا الوفديون " بولس حنا " مهاجمة سياسات محمود اباظة رئيس حزب الوفد وفى منشور حصلت عليه " المسائية " تم توزيعه على الصحف وداخل مقار الاحزاب بالمحافظات اكد بيان ان الوفد فى طريقه للاندثار وان ارواح الوفديين القدماء تتحسر على احوال الحزب منذ رحيل فؤاد سراج الدين 2000م واضاف المنشور ان الاحوال ازدات سءا فى عهد نعمان جمعة وبطانته الذين اكتفوا بالفرجه عليه خمس سنوات وتركوه يفعل مايشاء وساندوه فى قراراته الديكتاتورية واصبح الوفد مجرد لافتة وحين شعرت هذه البطانة بزعامة محمود اباظة بان نعمان جمعة يعانى من سكرات الانهيار انقضت عليه واخرجته من الحزب ونجحت فى الاستيلاء على مقاليد الامور داخل الحزب وتهدده بالمزيد من الانهيار والانقراض .

... تفعيل المشاركة السياسية

كتبت مني سعيد:
ناقشت لجنة المرأة في اجتماعها برئاسة الدكتورة فرخندة حسن رئيس اللجنة والأمين العام للمجلس القومي للمرأة استراتيجية اعلامية لتفعيل المشاركة السياسية للمرأة. تهدف الاستراتيجية إلي نشر وتوعية المجتمع بثقافة المشاركة والعمل علي تشجيع المرأة علي المشاركة في كافة جوانب الحياة السياسية وذلك من خلال تهيئة المناخ المجتمعي بقبول دور المرأة السياسي إلي جانب توفير الدعم والاتصال لبناء ثقافة عصرية تساند المرأة وتغيير المناخ الثقافي السائد الذي يعوق مشاركتها وإيجاد البيئة الصالحة لمقاومة فجوات النوع والممارسات التمييزية ضدها. كما تهدف الاستراتيجية إلي الاهتمام بالثقافة السياسية للنساء وإلقاء الضوء علي أسباب ضعف المشاركة السياسية إلي جانب التركيز في الخطاب الإعلامي علي قيمة المشاركة وإبراز كفاءة المرأة وقدراتها، كما تحدد الاستراتيجيات للفئات المستهدفة والأشكال والقوالب الفنية.

.....ايمان نعمان جمعة: والدى اول مرشح للرئاسة فى <<الوفد>> واباظة اهدر تاريخه

كتبت مني سعيد:
أكدت الدكتورة إيمان جمعة الأستاذة بكلية الإعلام وابنة الدكتور نعمان جمعة الرئيس السابق لحزب الوفد انها تعكف حاليا علي إعداد دراسة وثائقية تؤرخ لتاريخ حزب الوفد من أواخر السبعينيات وحتي بداية تولي نعمان رئاسة الحزب ومروراً بالأحداث الدامية التي شهدها الحزب، ويشارك فيها كوادر من شباب الباحثين وتعتمد الدراسة علي الوثائق التي يمتلكها نعمان ومن عاصرا الأحداث الأخيرة وقالت: إن أباظة قد أهدر تاريخ نعمان جمعة علي موقع الحزب وأسقط فترة تاريخيه مهمة من حياة والدها وتاريخ الوفد واستند لوضع أربع صور لأربعة رؤساء سابقين فقط وهو ما يعد تدليسا للتاريخ وخاصة أن الحزب شارك في أول انتخابات رئاسية. ونفت الدكتورة إيمان وجود أي استقالات من جبهة نعمان وقالت: إن ميادة أحمد التي تزعم انها ستقالت تطارد والدها برسائل علي «الموبايل الخاص» ووصفتها بأنها تحاول تحقيق شهرة من خلال فرقعة إعلامية بتقديم استقالتها وانضمامها لأباظة، وأكدت ان الجبهة مستمرة ولن تتراجع عن العودة لقيادة الحزب وفي انتظار حكم القضاء.

الوفد يطالب باشراف المحاسبات على مشروعات الوطنى

المسائية: 30 نوفمبر 2007 الجمعة


كتبت مني سعيد:
يعقد اليوم حزب الوفد مؤتمره العام السنوي ويتضمن طرح قضايا عديدة ناقشها الحزب وجدول اعماله خلال الفترة القادمة وناقشت الهيئة العليا للحزب من خلال اجتماعها برئاسة محمود اباظة رئيس الحزب طرق الرد علي المبالغ التي تخصصها الحكومة لاعضاء مجلس الشعب من الحزب الوطني ويتم انفاقها علي مشروعات دون رقابة وطالب اعضاء الهيئة العليا بالاشراف من جانب الجهاز المركزي للمحاسبات علي جهات الصرف لهذه المبالغ.وضرورة المساواة في صرفها بين نواب الوطني والاعضاء للمشروعات التي يتم تنفيذها. واستعرضت الهيئة العليا قضية النوبة والتهجير من موطنهم الاصلي من ابناء النوبة وكيفية الخروج من تلك الازمة.

25‏/9‏/2007

تأهيل الصحفيات للانتخابات النقابية

كتبت مني سعيد وأمل أيوب:

خلال افتتاح الدورة التدريبية التي نظمها مشروع تنمية القدرات السياسية للمرأة بالمجلس القومي للمرأة بعنوان «مهارات وآليات العملية الانتخابية» وتستهدف أكثر من 40 صحفياً «رجال ـ سيدات» من أعضاء نقابة الصحفيين. أكدت أمينة شفيق رئيس لجنة الإعلام بالمجلس علي تقدير المجلس للدور الذي يقوم به الإعلاميون في المجتمع لأنه المسئول عن إلقاء الضوء علي قضايا ومشكلات المجتمع ورفعها لصناع القرار.. مشيرة إلي الدور الذي يقوم به المجلس لخدمة قضايا المرأة والنهوض باوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأشارت إلي أن الدورة التدريبية تستهدف تأهيل الصحفيين لخوض انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة مؤكدة أن المجلس يتوجه لكل من الرجل والمرأة معاً ولا يستهدف أن يغلب تواجد أحدهما علي الآخر. وقالت إن الدورة التدريبية تهدف لمناقشة وضع المرأة في النقابات العمالية والمهنية وتحديد أسباب غياب المرأة عن مواقع اتخاذ القرار. وأشار إلي أن الدورة التدريبية تتطرق لإجراءات الترشح لانتخابات النقابة ومهارات الاتصال مع الناخبين والتعرف علي التجارب الناجحة والسلبية في مجال العمل النقابي وإلقاء الضوء علي قانون نقابة الصحفيين واكساب الصحفيين مهارات إعداد الدعاية الانتخابية وسبل إدماج النوع الاجتماعي في المعالجة الصحفية. إضافة إلي دراسة حالة حول تجربة المرأة المصرية في الانتخابات النقابية. وقد حاضر في الدورة التدريبية د. جمال عليش مدير مركز العالم العربي للبحوث والدراسات ود. عادل عبدالغفار استاذ الاعلام المساعد بجامعة القاهرة ورجاء الميرغني نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.

24‏/9‏/2007

تعليق على اضطهاد الاقباط فى موقع للاقباط

منى سعيد صحفية كتب:

...
الاخوة الذين يتحدثون عن الاضطهاد للمواطنين الاقباط انتم من صورت لكم انفسكم ذلك والله يعلم نواياكم ثم انكم لاتمثلون الاقباط فى مصر لماذا تحشرون انوفكم لكى تشعلوا نيران لن تندلع الاجدر بكم ان تهتموا بقضايا اخرى فعالة وليست افتراء وللعلم ان مصر لم تفرق يوما بين مسلم او مسيحى وانما الجميع يحيا فى نسيج واحد لم يتفتت الى الان فالمسلم يعانق جاره المسيحى فى الشارع والمدارس والجامعة فابتعدوا وارفعوا ايديكم عن الاسلام والاقباط الحقيقيين الذين هم منكم ابرياء وبالنسبة لجريدة المسائية وعبير حمدى هى لاتحتاج للشو الاعلامى الذين تقومون بانتهاجه فكلنا صحفيون ومعروفون وان كانت الشهرة تأتى من ورائكم الله الغنى ولو ان المسائية لايقرائها احد لماذا تجهدون انفسكم وتقرأوها ان كل ما تفعلوه هراء ومضيعة للوقت لاداعى لها

سبتمبر 14, 2007
الى منى سعيد الصحفيه كتب:

اللى ميشوف من الغربال اعمى
يا ست الستات بتتهمى اقباط المهجر انهم هم الذين يصورون الامر فى مصر على انه اضهطاد للاقباط . بالله عليك انتى مقتنعه ان الاقباط واخدين حقهم تمام التمام وعايشين مبسوطين وبيقولوا الحمد الى الله العالى الذى سمح السنه دى ميقعش اكتر من سته قتلى اقباط والفاعل مجهول تملى . يا تست الستات مين قتل الاتنين وعشيرين قبطى فى الكشح . اذا تتبعتى الصحافه القوميه . القوميه مش المعارضه وحسب لن تجدى اى اشاره عن هوية القتلى او عددهم اثناء التحقيقات بل ستجدين اشارات كثيره ان اب كاهن هو اللى طلع فى منارة الكنيسه وضرب نار من بندقيه الى ولما مكنش يعرف النشان الضرب جه فى المسيحيين . جه فى المسيحيين وحسب . هل ادن القضاء المصرى متهم واحد . هل قتل الكاهن الاقباط الاثنى وعشرون ليلة عيد راس السنه الميلاديه . هل قام الاقباط باقتحام محلات الكشح والبلينا والسطو عليها . اقولك ايه خلى الطابق مستور وبلاش نفتح مع بعض فى الكلام ولكن ايضا بلاش الكذب والتدليس . وحقيقى الامثال المصريه اكثر الاقوال التى تعبر عن حالنا . الللى ميشوفش من الغربال اعمى

سبتمبر 20, 2007

غدا دورة تدريبية للصحفيين حول كيفية خوض الانتخابات النقابية

كتبت مني سعيد:

ينظم مشروع تنمية القدرات السياسية للمرأة بالمجلس القومي للمرأة غدا الأحد دورة تدريبية بعنوان «مهارات وآليات العملية الانتخابية» تستهدف تدريب وتأهيل أكثر من 40 صحفيا من أعضاء نقابة الصحفيين لخوض انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة واكسابهم مهارات، إعداد الدعاية الانتخابية وإلقاء الضوء علي مواثيق العمل الصحفي واجراءات الترشيح لانتخابات النقابة ومهارات الاتصال مع الناخبين. كما تشمل الدورة التدريبية دراسة حالة حول تجربة المرأة المصرية في الانتخابات النقابية. ويشمل البرنامج التدريبي أيضا عددا من الموضوعات منها: وسائل الدعاية الانتخابية في النقابات المهنية وتوظيف وسائل الاتصال المباشر لأغراض الدعاية الانتخابية للمرشحين والتعرض لمشكلات الصحفيين في الممارسة المهنية وموضوع المرأة والانتخابات النقابية والتنمية. ومن المقرر أن يحاضر خلال الدورة التدريبية أمينة شفيق عضو المجلس والدكتور جمال عليش مدير مركز العالم العربي للبحوث والدراسات والدكتور عادل عبدالغفار أستاذ الإعلام المساعد بجامعة القاهرة والسيد ياسين مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية. وتستمر فعاليات الدورة التدريبية لمدة خمسة أيام.

قومى المرأة يعقد جلسات متابعة للخطة الخمسية للوزارات

كتبت مني سعيد:
ينظم المجلس القومي للمرأة علي مدي ثلاثة أيام جلسات متابعة للوزارات لما تم تنفيذه في السنة الخامسة والنهائية من الخطة القومية للدولة 2002/2007. عقدت الجلسات برئاسة الدكتورة هدي صبحي مستشار الأمين العام بالمجلس وبمشاركة وحضور مسئولي التخطيط والمتابعة بالوزارات المختلفة.
وأشارت إلي أن اللقاء يناقش خطة كل وزارة تجاه المرأة المصرية والتركيز علي تضييق الفجوة وتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتضمن اللقاء وزارت الإسكان والصحة والقوي العاملة والاتصالات والمعلومات والتنمية المحلية والإنتاج الحربي والداخلية وقد أولت الأخيرة المرأة اهتماماً حيث تولت 49 سيدة ـ ضابط شرطة ـ مناصب قيادية بالوزارة.
كما تهتم وزارة الداخلية بزوجات الشهداء لتحقيق نوع من التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات المادية والعينية إلي جانب الاهتمام بالمرأة داخل السجون للحفاظ علي صحتها النفسية وتوفير وحدة لرعاية الطفولة والأمومة بقطاع السجون لمن لديهن أطفال في حاجة للرعاية.

البقاء لله فى الحياة السياسية الحزبية

كتبت مني سعيد:

لا تزال الحياة الحزبية في مصر تعاني العديد من أوجه القصور والسلبيات التي تفاقمت في السنوات الأخيرة التي شهدت تراجعا ملحوظا في عضوية هذه الأحزاب وحجم تواجدها في المنظمات الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني وحجم تمثيلها في المجالس النيابية ومدي انتشارها الجغرافي في مختلف أنحاء الجمهورية وقد انعكس هذا التراجع بشكل ملحوظ علي تأثير هذه الأحزاب ونفوذها السياسي في المجتمع إلي درجة لانبالغ معها اذا قلنا أنها توشك أن تصبح ظاهرة هامشية في الحياة السياسية المصرية وأي دراسة جادة لمستقبل التجربة الديمقراطية المصرية لابد وأن نتوقف عند تجربتها الحزبية وأسباب تراجعها ولماذا لم تحقق المرجو منها بعد ربع قرن؟ هل يرجع ذلك للإطار القانوني والأمني الذي يحكم عمل هذه الأحزاب أم أنه يعود إلي قصور في آداء وممارسات تلك الأحزاب نفسها؟ أم أنه يعود إلي السببين معاً؟ أهم أوجه القصور الداخلية التي تعوق عمل الأحزاب والتي تتحمل جزءا كبيرا من مسئولية تراجع التجربة الحزبية وتعني بذلك أزمة القيادة التي تعاني منها كل الأحزاب المصرية بدرجة أو بأخري مظاهر تلك الأزمة وأسبابها وانعكاساتها علي الحياة الحزبية والسياسية في مصر والمقترحات الكفيلة بالتغلب علي تلك الأزمة تتلخص في أن كل الأحزاب تعاني من مشكلة تكريس بقاء شخص واحد في قيادة الحزب فمنذ إقرار التعددية الحزبية عام 1976 لم تتغير أغلب قيادات الأحزاب فمع تأسيس كل الأحزاب رأسها شخص واحد هو مؤسسها ولم يترك أي منهم هذا المنصب وقد أدي هذا إلي استمرار رؤساء وبعض الاحزاب في مواقعهم لأكثر من ربع قرن كما هو الحال في حزبي التجمع والعمل وبعضهم أقرب من ذلك مثل مصطفي كامل مراد الرئيس الراحل لحزب الأحرار الذي استمر 23 عاما وقد أدي طول فترة بقاء رؤساء هذه الأحزاب في مواقعها إلي مظهر آخر من مظاهر أزمة القيادة في تلك الأحزاب ألا وهي تقدم معظم هذه القيادات في السن وما يخلفه ذلك من جمود في الفكر وعدم إتاحة الفرصة للأجيال الوسط والشباب للمشاركة في قيادة الحزب فمعظم رؤساء الأحزاب في مصر تجاوزت أعمارهم الـ70 عاما بل أن بعض الرؤساء تجاوز الـ90 كما هو الحال في حزب الوفد حين توفي زعيمه فؤاد سراج الدين عن عمر يناهز الـ90 عاما ولا يقتصر بقاء القيادات في مواقعها لفترة طويلة علي رؤساء الأحزاب وحدهم ولكن يمتد إلي بقية أعضاء نخبة الحزب وأن كان بشكل أقل ونقصد هنا أصحاب المواقع القيادية مثل نائب رئيس الحزب ووكيله وأمينه العام وأمينه العام المساعد وسكرتيره العام ومساعده وأعضاء الهيئة العليا. أدت ظاهرة شخصنة السلطة أو الزعامة التاريخية لتفجير صراع رهيب داخل أحزاب المعارضة بمجرد رحيل الزعيم المؤسس للحزب أو حتي قبل رحيله في حين تشهد الأحزاب التي لا يزال رؤساؤها علي قيد الحياة العديد من الاتجاهات الانفصالية يفجرها عادة استئثار رئيس الحزب بكل الصلاحيات والسلطات وطول فترة بقائه في منصبه ومن هنا أصبحت معظم هذه الاحزاب مهددة بالانفجار من الداخل أو أنها انفجرت بالفعل. وأبرز الأمثلة علي ذلك أنه بعد مرور 40 يوما علي رحيل رئيس حزب الأحرار مصطفي كامل مراد في أعسطس 1998 انفجر الصراع حادا ومشبعا بكل سمات عدم الديمقراطية علي رئاسة الحزب ووصل عدد المتنازعين علي الرئاسة إلي 14 شخصا يمارس كل منهم رئاسة الحزب علي الورق فقط ويتخذون قرارات بإحالة خصومهم للتحقيق بتهمة ارتكاب مخالفات وكان أهم المتنازعين علي الرئاسة رجب هلال حميدة وطلعت السادات وسليم عزوز ومحمد فريد زكريا وياسر رمضان وحلمي سالم ومدحت نجيب والذي تمكن من توجيه دفة الصراع لصالحه إلي أن توفي. فأنفجرت الأوضاع مرة أخري ووصلت للاشتباك بالمسدسات والسنج. ويكتسب انفجار حزب الأحرار دلالة تتجاوز حجم هذا الحزب وموقعه وهي أن وصول الصراع علي قيادة الأحزاب إلي حد الاشتباك شبه المسلح ليس مقصوراً فقط علي الأحزاب الهامشية وإنما يمكن أن يمتد إلي أحزاب كبيرة لها باع طويل في الممارسة السياسية. أيضا يعاني حزب العمل من الانشقاقات والتنازع علي رئاسة منذ عام 1989 عندما تبني الحزب في مؤتمره الخامس الاتجاه الإسلامي ومن هنا حدث خلاف شديد بين أنصار هذا الاتجاه الأقرب للاخوان المسلمين وبين أنصار الاتجاه الاشتراكي أدي لانسقاق أنصار الاتجاه الأخير بقيادة أحمد مجاهد الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب والذي أعلن نفسه رئيسا للحزب ووصل الأمر للتنازع بين أنصار إبراهيم شكري وبين أنصار أحمد مجاهد وفؤاد هدية وحامد زيدان وشوقي خالد الذي قاد الانشقاق الآخر من الحزب عام 1992 وكان يشغل الأمين العام المساعد للحزب حتي عام 1989 وشهد الحزب انشقاقاً آخر قاده ناجي الشهابي الذي كان أمينا عاما مساعدا للحزب مند تأسيسه وظل علي خلاف مع سياسة التحالف الإسلامي منذ 1989 حتي خرج عن الحزب ومعه عدد كبير من قياداته وقام بتأسيس حزب الجيل الديمقراطي وكان آخر تنازع علي رئاسة حزب العمل هو الذي حدث بعد تفجير أزمة رواية وليمة أعشاب البحر والتي قادتها صحيفة الحزب حيث حدث صراع رهيب علي رئاسة الحزب بين كل من ابرهيم شكري وأحمد أدريس وحمدي أحمد وإزاء هذا التنازع ما كان من لجنة الأحزاب إلا أن جمدت عمل الحزب وقررت عدم الاعتداد بأي من المتنازعين علي رئاسته وذلك حتي يتم حسم النزاع بينهم رضاء أو قضاء.. وما يترتب علي ذلك من آثار منها وقف إصدار صحيفة الشعب وغيرها من صحف الحزب خلال فترة النزاع. أما الحزب الناصري فقد أصبحت ظاهرة الانشقاق والصراع علي الرئاسة لهذا الحزب منذ السماح له بمزاولة عمله بين جبهتين الجبهة الأولي تسمي «مجموعة مايو» برئاسة ضياء الدين داود رئيس الحزب وتسيطر هذه المجموعة علي مقر الحزب «بطلعت حرب» والمجموعة الثانية تسمي «مجموعة عابدين» بقيادة فريد عبدالكريم وتسيطر علي مقر الحزب بعابدين وشهد الصراع بين المجموعتين وفي عام 1999 شهر الحزب الناصري خروج مجموعة من قياداته الشابة شكل بعضها مشروعا حزبيا جديدا أطلق عليه حزب «الكرامة» ومن هنا فإنه اذا كان لتلك الاحزاب أن تتجاوز تلك الأزمة وتداعياتها علي الحياة السياسية فلابد من إصلاح العديد من أوجه الضعف التي تعتري تلك الأحزاب وأوجه القصور التي يعاني منها النظام الحزبي في مجمله.

افتتاح مكتب شكاوى المراة بأسيوط

كتبت: منى سعيد

تنفيذا لتوجيهات السيدة الفاضلة سوزان مبارك رئيس المجلس القومي للمرأة بالتوسع في إنشاء فروع لمكتب شكاوي المرأة ومتابعتها بجميع محافظات الجمهورية، افتتح السيد نبيل العزبي محافظ اسيوط مكتبا لشكاوي المرأة بمقر فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة أسيوط ليمثل حلقة وصل بين المجلس ونساء مصر ممن يعانين من مشكلات تتعلق بأي من أشكال التمييز ضدهن أو تعرضهن لأي ممارسات تتعارض ومبدأ المساواة وتكافؤ الفرص الذي يكفله الدستور، وذلك من خلال التعرف بصورة مباشرة علي المشكلات التي تواجه السيدات علي أرض الواقع والمساهمة في حلها عبر العديد من الوسائل والآليات التي يعمل المكتب من خلالها.

لجنة بقومى المراة تطلب التأييد الاعلامى لحل شكواها

كتبت مني سعيد:

عقدت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة اجتماعا أمس الجمعة برئاسة أمينة شفيق مقرر اللجنة حيث عرضت دينا البيلي مدير مكتب شكاوي المرأة ومتابعتها بالمجلس لمقترح الحلقة النقاشية المزمع عقدها 18 سبتمبر الحالي والتي تتناول شكاوي المرأة المتكررة لعرضها علي وسائل الإعلام. عرضت دينا البيلي خلال الاجتماع أيضا لأهم أهداف المكتب الذي يمثل حلقة الوصل الأساسية بين المجلس وواقع المرأة المصرية وإلقاء الضوء علي العقبات التي تواجهها وخاصة عند تطبيق الأحكام والقوانين وخطة توسع المكتب بالمحافظات وأهداف مشروع دعم وتطوير المكتب الذي يهتم بتنظيم الأنشطة الإعلامية اللازمة للتأثير علي التوعية بحقوق المرأة وانتاج المواد الإعلامية. كما أوضحت الهدف من إعداد هذه الحلقة النقاشية والذي يتمثل في الحصول علي تأييد ومشاركة الأجهزة الإعلامية المختلفة لدعم وإظهار الدور الذي يقوم به المكتب واستخدام دورهم الفعال في نشر الوعي حول القضايا المهمة والمتكررة التي تحتاج الي إعادة نظر من قبل المسئولين وتغيير المفاهيم السائدة وتوعية كل من الرجل والمرأة بحقوقهم القانونية وتوجيه الرأي العام نحو التغييرات المطلوبة.

حكومة رجال الاعمال فشلت فى الامتحان الشعبى

وزارة د. نظيف في الميزان حكومة رجال الأعمال فشلت في الامتحان «الشعبي» الذي يقيم الحكومات بمعيار التوازن بين الأسعار والأجور سنوات مرت علي تولي د. نظـيف مهامه الوزارية ولكن دون أن يشعر الشعب المصري المطحون والمقهور بأي تحسن في الأسعار أو الأجور والعكس الذي حدث أن الأسعار زادت اشتعالا وجنوناً والأجور لم تعد كافية لتوفير أدني متطلبات الحياة والفقراء ازدادو فقرًا وإذلالاً ومهانة، بينما الكبار ينعمون بخيرات الشعب ولا يشعرون بمعاناته. سنوات عديدة مرت لتولي الحكومات وتعاقبها دون أي انجازات حقيقية تذكر بل كانت هناك فور تولي نظيف رئاسة الحكومة استبشر الناس خيرًا وظنوا أن الايام السوداء التي عاشوها في الحكومة السابقة قد ولت ولكن حدث العكس بارتفاع الأسعار فقد شهدت ارتفاع سعر السولار من 40 إلي 60 قرشاً وتلاها ارتفاع في اسعار المواصلات العامة والخدمات ورفعت حكومة نظيف سعر مياه الشرب من 12 إلي 23قرشاً للمتر المكعب واضافت أعباء جديدة علي المواطنين - كما تركت حكومة نظيف الملعب خال لممارسة المحتكرين الاعيبهم علي المواطنين بتركها احد نواب مجلس الشعب يحتكر الحديد مما أدي لارتفاع اسعاره إلي 3500 جنيه رغم تحديد الحكومة سعره 2200 جنيه.

معاناة حقيقية أزهقت أرواح المصريين الذين كانوا يتوقعون أن القادم أجمل يحمل لهم مستوي معيشة كريمة هم وأبناؤهم حكومة نظيف التي تردد دائما حرصها علي مصالح محدودي الدخل تتبني قرارات بالجملة تصب في صالح رجال الاعمال والمستثمرين وشهدت فترة تولي د. نظيف ارتفاعات اسعار كافة الخدمات والسلع وتركت الاسواق بلا رقابة لتلاعب التجار والمنتجين وانتشار معدل الجريمة والبطالة.. إلخ.. ففي تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات كشف أن حكومة نظيف من خلال تقييمها لنتائج التحقيقات في مهزلة جراج السكة الحديد بميدان رمسيس الذي تم بناؤه بعد موافقة 9 جهات رسمية وكلف ملايين الجنيهات ثم تقرر هدمه مما يمثل أهدارًا شديدًا للمال وأوضح التقرير أن حصيلة البيع لعمليات الخصخصة بلغت منذ بدء بيع الشركات عام 92 وحتي 30 يونيو 50 مليار جنيه تحققت من بيع شركات قطاع الأعمال والمساهمات الحكومية في بعض الشركات والبنوك وشركات التأمين وخصخصة مشروعات الادارة المحلية - وأشار التقرير إلي أن هناك 7 جهات استفادت من هذه الحصيلة هي وزارة المالية والشركات القابضة وشركات التأمين والبنك المركزي والمحافظات وقد تم تقسيم الخصخصة إلي ثلاثة مراحل منذ عام 92 حتي 96 ومن 97 ــ 2004 وأخيرًا حتي 30 يونيو 2006. في البداية يقول المتشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق أن هذه الكومة خليط من بعض الوزراء السابقين في حكومة د. عبيد التي تضررت منها الطبقة المتوسطة والفقيرة اكثر مما تضررت في أيام المماليك بمعني زيادة التضخم والديون داخلياً وخارجياً والانفاق السفيه علي مالا جدوي منه وترك الحبل علي الغارب للمنتجين للأغذية الفاسدة ومروجيها واشعال اسعار الدولار مقابل العملة الوطنية وتبديد عدة مليارات من الرصيد الاحتياطي للعملة الصعبة فضلاً عن انهيار الخدمات الصحية والتعليمية. وأشار إلي أن هذه الحكومة ما هي إلا امتداد لتلك السياسة التي لا تهمل في خدمة اغلبية الشعب بل خدمة طبقة المستغلين للشعب حين خفضت الجمارك علي السلع المستوردة وفي مقدمتها السيارات الفارهة لصالح هذه الطبقة وضد مصالح السلع والمنتجات الوطنية علي نحو يؤدي لزيادة البطالة ويري أن كل ذلك يقصد به تحميل الطبقات الفقيرة والمتوسطة عبء توفير الموارد التي تغطي عجز الميزانية والتي بلغت 50 مليار جنيه. ويري د. أسامة عبد الخالق استاذ الاقتصاد جامعة عين شمس أن المواطن يعيش احلاماً وردية مع كل حكومة جديدة تأتي ويحمل تفاؤلاً لتحسين مستوي المعيشة من خلال خفض الأسعار وزيادة مستوي الدخول ولكن سرعان ما يفيق علي مأساوية الواقع، حيث يكتشف ان الحكومة الجديدة استمرارًا لأداء الحكومات السابقة من احوال معيشية ومادية ونفسية وسلوكية واقتصادية سيئة وحكومة نظيف لا تملك عصا سحرية لكل الاموال المتردية وجهودها لإصلاح الجوانب المعيشية للمواطنين جاءت متناقضة فهي من ناحية لوحت بالجزرة ممثلة في خفض التعريفات الجمركية ورفع مستوي الإعفاء للأعباء العائلية وتحسين أساليب التعامل بين الحكومة والمواطنين وهذا الأمر يخالف التطبيق العملي فمن ناحية نجد أن الحكومة خفضت الجمارك وذلك علي السلع التي يقتنيها الأغنياء منها السيارات إلا أنه جاء متوازناً علي رفع سعر السولار الأمر الذي أدي لحمل عبء هذا التخفيض علي المواطنين ويتمثل ذلك في ارتفاع اسعار المواصلات العامة والخدمات وهو ما يتنافي مع العدالة الاجتماعية فمشكلة المواطن المصري ليست في شرائه لسيارة مخفضة بل في تدبير أحوال معيشته ولو بالحد الأدني منها وفي مقدمة ذلك رغيف العيش والمأكولات الشعبية كالفول والطعمية التي ارتفعت أسعارها كل ذلك يعني ان تكلفة مشتريات الطبقة الفوق المتوسطة والغنية يدفعها الفقراء وعامة الشعب. ويضيف د. ابراهيم العيسوي الخبير الاقتصادي بمعهد التخطيط أن الارتفاع الرهيب والاسعار كان بمثابة سقوط للحكومة في أداء مهمتها واسباب هذا السقوط هو عدم ضبط الأسعار في حل السياسة الاقتصادية المطبقة، حيث اصبح الاتجاه العام ترك الاسعار تتحرك بقوي السوق من دون تدخلات أو تحركات حكومية في هذا الشأن وفي انفلات الأسعار لابد من تعويض ذلك بزيادة الأجور بشرط أن تكون زيادات حقيقية. ويوضح د. حمدي عبد العظيم بأكاديمية السادات للعلوم الادارية أن حكومة نظيف انتهجت نفس اخطاء وسياسات الحكومات السابقة بل تعدتها بمراحل، حيث فتحت الباب علي مصراعيه للسوق الحر بعد إزالة معظم الضوابط، ورغم ذلك فالتحرر الاقتصادي لم يواكبه تحرير للأجور التي انخفضت قيمتها الحقيقية في جعل المواطنين يشعرون بوطأة الأسعار أكثر من أي وقت مضي ولذلك فالأمر يتطلب اعادة النظر في هيكل الاجور وربطها بالأسعار بديلاً لزيادة موارد الدعم ومن ثم ضرورة اعداد دراسات تفصيلية لهيكل الأجور.
مني سعيد
شباب الوفد يرفض التمويل الأجنبي





كتبت مني سعيد:
أكدت مصادر وفدية مسئولة وجود صراعات بين رجال أباظة متمثلة في جبهة بيت الأمة ويمثلها حسين منصور عضو الهيئة العليا التي ترفض التمويل الأجنبي وترفض أن يكون لمحمود علي عضو الهيئة العليا أي دور يقوم به من خلال الجمعيات.
ويقود الجبهة الثانية محمود علي والذي يضغط بتقديم استقالات وهمية من الحزب، وقد حاولت مجموعة من اللجنة النقابية أن تصدر بياناً لجمع توقيعات لسحب الثقة من أمين اللجنة ولكنهم فشلوا في ذلك.
ومن ناحية أخري قال علاء غراب سكرتير الهيئة الوفدية: إننا كشباب للوفد نرفض التمويل الأجنبي بكافة أشكاله وكذلك الخلط بين العمل العام والخاص واستغلال شباب الوفد في الجمعيات الممولة، فهناك جمعيات تم انشاؤها تحت مسمي حزب الوفد وكل أعضائها من الشباب الوفدي وتهدف إلي تشكيل تكتلات داخل الحزب. ونفي غراب ما تردد عن تجاهل أباظة لشباب الوفد في معسكر طلبة الجامعات بالوفد.
وقال: إن الذي تم تكليفه للإعداد للمعسكر هو الدكتور وحيد عبدالمجيد مساعد رئيس الحزب من رئيس الحزب نفسه وذلك لخبرته في هذا الشأن وكان أباظة يقوم بتكليف محمود علي بالإشراف علي المعسكر ولكن بالمشاركة مع حسين منصور وأخرين

6‏/9‏/2007

أكدها المواطنون

كنتبت منى سعيد : جريدة المسائية
.......................................................
أكدها المواطنون
البحث عن لقمة عيش أفضل من الانضمام للأحزاب
....
حسن شكري: المناخ السياسي لا يشجع علي المشاركة السياسية

.........

أصبح المواطن المصري مشغولاً بالحصول علي لقمة العيش وعلي مدار التاريخ لم يشعر المواطن بدوره السياسي ولا بتأثيره علي الحياة السياسية «فالسياسة» خط ممنوع الاقتراب منه من وجهة نظر المجتمع والبسطاء علي ذلك زاد من سلبية المواطن وهل هناك لا مبالاة فالانتماء للأحزاب لن يزيدهم شيئاً فالأحزاب ضعيفة ولا تستطيع ان تقدم شيئاً لهم ولكن هل باتت المشاركة السياسية جانباً هامشياً في حياة المواطنين والسعي للاهتمام بحياتهم الخاصة أفضل من الانضمام لحزب أو المشاركة السياسية؟. الدكتور حسن شكري خبير سياسي واستراتيجي يري أن المناخ السياسي لا يشجع المواطنين علي المشاركة السياسية الفعلية خاصة في ظل وجود بعض المعوقات والسياسات المتبعة الآن والتي أصبحت بحاجة لإعادة النظر فالمواطن يحتاج لمن يمثله ويساههم في اتخاذ القرارات التي من شأنها حل الأزمات التي يعاني منها الجميع والمواطن يبتعد تماماً عن الانضمام لأي حزب من الأحزاب نظراً لأنها لا تتمتع بالقدر الكافي من الحريات التي تؤهلها للاتصال بالجماهير وعمل الاجتماعات التي يتم فيها عرض برامجها المختلفة. ويري د.كمال القاضي استاذ الدعاية السياسية بجامعة حلوان أن ظاهرة العزوف عن المشاركة السياسية ظاهرة عالمية ومنتشرة في العديد من الدول لكنها تتفاوت من دولة لآخري نظراً لأن الجوانب الترفيهية في الخارج باتت تلقي قبولاً من المواطنين عن العمل السياسي أما في مصر فنجد أن الاهتمام بالبحث عن رغيف العيش أهم من السعي وراء التصويت في الانتخابات فضلاً عن الخلفية لدي المواطن المترسخة عن الممارسات السياسية التي تحدث خلال الانتخابات ساهمت في انخفاض نسبة المشاركة خاصة بعد تزايد أعمال العنف والبلطجة وشراء الأصوات، كما أن هناك حالة من ضعف الوعي السياسي لدي الشباب والذين أصبحوا بحاجة لتنشئة سياسية سليمة منذ الصغر حتي يتمكنوا من اختيار قادتهم أو من يمثلهم وأضاف أن رفض المواطنين الانضمام للأحزاب السياسية يرجع لتكبيل الأحزاب بالقيود فرغم أن لدينا أحزاباً كثيرة ولكن المواطن لا يعرف اسماءها نظراً لإنعدام تواجد الأحزاب في الشارع المصري بسبب حصارها داخل مقارها لذلك يجب فك قيودها حتي يتسني للمواطنين معرفة برنامج كل حزب والمشاركة الفعلية لهم. ويشير نبيل عبدالفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات إلي أن المواطنين اكتشفوا أنه علي مدار خمسين عاماً من الاستفتاءات والانتخابات من الإدلاء بأصواتهم أنهم لا يساهمون في تحديد مصير البلاد أو اختيار من يمثلهم وأن الحكومة دائماً متهمة في نظرهم بالتزوير واختيار الرموز التي تخدم أهدافها وأحجم المواطنون عن الدخول في أي نشاط سياسي لجمود الحياة السياسية والحزبية في مصر مما أدي لغياب الآمال السياسية لدي الجميع وفقد الثقة في العمل السياسي في مصر وانخفضت نسبة المشاركة بصورة واضحة كما ابتعد المواطن عن الانضمام لأي حزب من الأحزاب السياسية بعد إدراكه بوجود قيود علي الحريات العامة وتكوين الأحزاب السياسية ومنع إلتقاء الأحزاب بالجماهير فانصرف المواطن للاهتمام بشأنه الخاص أفضل من انضمامه لأي حزب من الأحزاب. وتؤكد الدكتورة هدي راغب استاذ العلوم السياسية بجامعة مصر الدولية أن هناك حالة من الرفض العام من قبل المواطنين للمشاركة في العمل السياسي في مصر واتضح ذلك من خلال الانتخابات البرلمانية السابقة وتأكد المواطن من أن المشاركة عديمة الجدوي في ظل ما يحدث أمامهم من تجاوزات وأعمال عنف وسقوط الرموز التي كانت تستحق الفوز وعدم تفعيل الحياة الحزبية وهذا ما يجب أن تفعله الأحزاب من عمل حملات توعية من قبل الأحزاب لعرض برامجها لكي يشعر الجميع بقوة الحزب وينضم إلي من يعبر عن رايه ويقوم بحل مشاكله ويكون له تواجد مستمر علي الساحة.

30‏/8‏/2007

ماذا بعد الثانوية العامة؟

الطلاب يختارون كليات تشبع رغباتهم.. والآباء يوجهونهم للدراسة المطلوبة في سوق العمل.. والمستقبل ضبابي في الحالتين بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة بدأت المرحلة الجديدة من المعاناة للطلاب والأسر فالسؤال الذي يطرح نفسه في كل البيوت المصرية الآن ماذا بعد الثانوية العامة؟ فالاختيار اصعب في ظل مستقبل ضبابي لا يعرفه احد فالكل في حيرة من ذلك المستقبل المجهول وتأتي صعوبة الاختيار ليس فقط من الحيرة في تحديد الكلية التي سيلتحق بها الطالب بالنظر الي فرص العمل والوظيفة التي يمكن ان توفرها هذه الكلية او غيرها في المستقبل فكيف سيكون الاختيار للطالب والاسرة. وهل بانتهاء الثانوية العامة والامتحانات سينتهي القلق والعذاب؟! يقول عاطف محمد "طالب" بعد انتهاء الامتحانات انتظر النتيجة وبعدها سأجد اي تخصص سأختاره ولكن اتمني ان اتخصص في هندسة الاتصالات او الكمبيوتر ولكن الاسرة قلقة للغاية حتي ظهور النتيجة. ويري مجدي سيد "طالب" أن الاختيار صعب ولا أعرف كيف سأختار الكلية المناسبة لي ولكن اسرتي تصر علي دخولي كلية الطب رغم ان ميولي آداب انجليزي وتري الاسرة ان هذا المجال فرص العمل به قليلة ولذلك لا اعرف كيف سأختار. أما رانيا إمام "طالبة" تقول ان الطالب عليه ان يحدد الكلية التي سيدخلها لأنها ليست فقط كلية في اطار التعليم الجامعي ولكن هو مكان سيحدد المستقل للوصول لتكوين حياة جديدة ولذلك لا بد أن يكون الاختيار بدون ضغوط فأنا اتمني ان اصبح سفيرة واعشق المجال الدبلوماسي. أما إيمان عصام "طالبة" ترغب في دراسة ادارة الاعمال او اللغة الانجليزية وتقول ان تخصصي ادبي لان ميولي دارسة اللغات وارغب في تعليم اللغة الانجليزية وسوف ادرس اللغة الانجليزية. وتضيف ريهام منير "طالبة" لقد مرت مرحلة الثانوية العامة محملة بالقلق والارق ولكن المرحلة اللاحقة اعتقد انها ستكون اصعب من النتائج لصعوبة الاختيار فالحلم وحده ليس كافياً ويجب علي الانسان الموازنة بين قدراته وبين ما يريد حتي يصل للافضل. ولكن الآباء والامهات لهم رؤية مختلفة. مهندس عبد الجواد علي "والد لاحد الطلاب" يقول ان الابناء في هذه السن لا يعرفون طريقهم للمستقبل الافضل ولذلك يكون الاختيار للاباء والامهات لأن لديهم الخبرة الكافية والطالب هو أهم شئ بالنسبة لهم فأحياناً يتوه الابن عن الاختيار السليم ويسير عبر احلامه غير واقعية ويحتاج لمن يوجهه فابني يتفق معي في طريقة بناء مستقبله للكلية التي سيحددها لانه مقتنع معي بفوائدها التي ستعود عليه بالمستقبل. ولكن ابتسام فهمي"مدرسة" تختلف مع الرأي السابق حيث تري ان للطالب الحق في اختيار كلتيه التي سيتعايش معها ولكن اتفق بشأن ما يقال ان الاختيار لا يكون منفردًا بلا اشتراك الأهل فهم لهم خبرة عملية من اختلاطهم بالواقع. د. عفاف السيد تري ان اختيار الطلاب ليس هو المشكلة فقط ولكن ما يتبع ذلك الاختيار من عواقب تهدد مستقبله الوظيفي والعملي ولا بد ان تكون هناك منظومة مشتركة بين الطالب وولي الامر للتفاهم علي سلبيات القرارات المصيرية التي ستحدد الكيان المستقبلي للطالب. ويري د. يسري عفيفي استاذ المناهج بوزارة التربية والتعليم. ان هذه حالة طبيعية تحدث عقب الانتهاء من الامتحانات وتثير القلق في كل الأسر وتبدأ مرحلة جديدة تدخلها الأسرة وهي الحيرة في اختيار الكليات التي ستحدد مصير ابنائهم وافكار وخواطر تراودهم فكم من أسر تختار لأبنائها الكليات ومعظمها يتركز في " الطب" حيث تعتبر من الوظائف المرموقة والتي ينظر لها بعلو وشموخ فملاءمة المكان من القضايا المهمة التي تشغل بال الطلاب فمن منا لم يكن يحلم بدخول كلية يهواها والقليل من يندمج في اختياره ويرضي به فلابد أن تنظر الأسر لهذه الفترة بأنها طبيعية جدًا وألا تزيد من قلق الابناء في انتظار نتائجهم.
مني سعيد

29‏/8‏/2007

أباظة يدعو القوي السياسية لحوار وطني

C:\Documents and Settings\XPPRESP3.USER\Desktop\جريدة المســائية.htm
كتبت مني سعيد:دعا محمود أباظة رئيس حزب الوفد الاحزاب السياسية لحوار وطني في الأسبوع الأول من سبتمبر القادم يضم ممثلين عن النقابات المهنية وذلك لمناقشة أهم القضايا التي تؤثر علي المواطن المصري، وقال أباظة في المؤتمر العام للحزب للاحتفال بذكري مرور 80 عاماً علي رحيل سعد زغلول: إن الوفديين لم ينسوا زعماءهم الذين تصدو للفساد علي مدي أكثر من ثمانية عقود وأكد أباظة في كلمته أن الوفد سوف يسير علي منهج الثورة التي بدأها سعد زغلول، لذلك تصدي لبيع بنك القاهرة لمواجهة المتلاعبين.. بمستقبل البلاد، وانتقد أباظة السياسة المتخبطة للحكومة في مجالات التعليم والصحة وعدم حلها لمشكلة المياه التي تفاقمت واصبحت تعاني منها القري والنجوع، وايضاً وجه رئيس حزب الوفد ونائب الشعب نقداً شديداً لزملائه من النواب علي اهمالهم في حل مشاكل أهالي الريف الذين يشكلون اكبر حزب ويمثلون نسبة 80% من الشعب المصري.